رغم رفضها.. على السويد الاستعداد لاستقبال جنود الناتو image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

رغم رفضها.. على السويد الاستعداد لاستقبال جنود الناتو

أخبار-السويد

Aa

رغم رفضها.. على السويد الاستعداد لاستقبال جنود الناتو

لا ترغب الحكومة السويدية بأن ترى قواعد للناتو على أراضي البلاد ولكن إذا أصبحت السويد دولة عضو في الحلف فسيتعين عليها استثمار مبالغ ضخمة كي تتمكن من استقبال الجنود الأجانب بحالة نشوب صراع ما.

وقال رئيس الأبحاث في وكالة أبحاث الدفاع السويدية FOI كريستر بالين: "إنها ليست وجبة غذاء مجانية"، وعلى الرغم من أن حلف الناتو بدوله الأعضاء الثلاثين قد يبدو قوياً إلا أنه ليس لديه قوات حقيقية خاصة به، وفي الواقع يتكون الناتو من منظمة قيادية بها طاقم أساسي وبعض الطائرات للمراقبة الجوية والقيادة القتالية وعدد صغير من الطائرات بدون طيار.

وأوضح بالين أن "القوات العسكرية ليست موارد طبيعية، وإنما هي بالأساس قوات تنتمي إلى كل دولة عضو".

وهناك بالفعل قوات دائمة في دول البلطيق وبولندا، كما تم نشر وحدات جنوباً في سلوفاكيا ورومانيا... لكن هل تعني عضوية السويد في الناتو أن الجنود الأمريكيين سيصبحون موجودون بشكل دائم على الأراضي السويدية أيضاً؟ يجيب كريستر بأن ذلك غير مرجح مشيراً إلى أن النرويج والدنمارك رفضتا الأسلحة النووية والوجود الدائم للقوات.

لكن ماذا لو كان هناك توتراً كبيراً في الدول المجاورة للسويد؟ إن هذا الأمر بالتوازي مع مبدأ الناتو القائل بأن أي هجوم على دولة عضو ينظر إليه على أنه هجوم على المنظمة ككل يعني أن الناتو قد يطلب من السويد تمكين القوات الأجنبية من العمل على الأراضي السويدية.

وقال بالين: "من الممكن الحصول على هذه الاستثناءات التي طلبتها السويد في وقت السلم ولكنا إذا تغير الوقت ينبغي أن نكون مستعدين لإعادة النظر كجزء من الدفاع الجماعي... لا يمكن أيضاً استبعاد احتمالية تعرضنا للضغط".

وبالإضافة لذلك فينبغي على السويد أن تكون مستعدة لزيادة الطلب عليها، كإنشاء القوات واستقبالها والاستثمار في البنية التحتية وحماية وتزويد الوحدات التي تنشر في السويد، والأمر لا يتعلق بإعادة التسليح وإنما بسلسلة من الاستثمارات من مختلف الأنواع لضمان أن السويد يمكنها تلقي الدعم العسكري.

ولذلك يجب على السويد أن تحدد لنفسها مهمة استخدام أموالها بشكل صحيح بحال كانت تريد أن تصبح متوافقة مع الناتو، وقال بالين: "إنها ليست وجبة غذاء مجانية، ولا يمكن لأي شخص تلقي لمحة عامة عما يعنيه هذا الأمر بالكامل، لكن إذا كانت ميزانية الدفاع قد ترتفع لـ2% من الناتج الإجمالي فينبغي أن يكون هناك مجال للاستثمار".

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات