شهد جسر أوريسند- Øresund، الذي يربط بين الدنمارك والسويد، تسجيل رقم قياسي جديد في حركة السفر بالسيارات خلال شهر يوليو/تموز، حيث تم إجراء أكثر من 900,000 رحلة. هذا الرقم هو الأعلى منذ افتتاح الجسر في العام 2000.في موازاة ذلك، إن الدنماركيون كانوا الغالبية في هذه الرحلات، حيث بلغت الرحلات اليومية للعملاء الدنماركيين حوالي 5800 رحلة يومياً، مقابل 4660 رحلة للعملاء السويديين. يشير لينوس إريكسون، الرئيس التنفيذي لشركة جسر أوريسند، في بيان صحفي، إلى أن الكرونة السويدية الضعيفة قد يكون لها دور في زيادة حركة السفر بين الدنماركيين، حيث أن الزيادة العامة في الرحلات بالسيارات، بالإضافة إلى الرغبة في استكشاف المناطق المحيطة، يمكن أن تكون ساهمت أيضاً في هذا الارتفاع. على الرغم من ذلك، إن حركة السفر السويدية أقل تأثراً بفرق العملة خلال فترات العطلات.على صعيدٍ آخر، ما زالت الصورة غير واضحة بالنسبة لحركة السفر بالقطارات عبر الجسر وما إذا كانت تتبع نفس الاتجاه الذي شهدته رحلات السيارات.