ما بدأ كمهمة روتينية للبحث عن حفار مسروق في فارملاند تحول إلى بداية تحقيق في أكبر فضيحة بيئية في السويد، المرتبطة بشركة معالجة النفايات "Think Pink". اكتشاف الشرطة في سيغارستاد عام 2016 كشف النقاب عن عملية ضخمة وغير قانونية لدفن النفايات، مما أدى إلى فتح تحقيق واسع النطاق.خلال عملية بحث عن حفار مسروق في منطقة سيغارستاد خارج كارلستاد، تلقى الشرطيان يسبر ليندستروم وجويل فورسغرين معلومات من شاهد عيان حول احتمال وجود عملية دفن غير قانونية للنفايات في مكان قريب. عندما توجه الشرطيان إلى الموقع المحدد، اكتشفا كميات هائلة من النفايات المدفونة جزئيًا، مما حول المهمة الروتينية إلى قضية أكبر بكثير.يقول يسبر ليندستروم، مفوض الشرطة في منطقة بيرغسلاجن: "عندما وصلنا إلى الموقع وتفحصنا المكان، لم نرَ مجرد مكب صغير، بل اكتشفنا عملية ضخمة لدفن النفايات. أدركنا على الفور أن الأمر يتطلب تحقيقًا أوسع".هذا الاكتشاف كان الشرارة التي أشعلت فتيل التحقيق في أكبر جريمة بيئية شهدتها السويد. بعد فحص الهواتف المحمولة للمشتبه بهم، تمكنت الشرطة من تتبع أدلة قادتهم في النهاية إلى شركة "Think Pink"، المشتبه في تورطها في دفن النفايات بشكل غير قانوني في أكثر من 20 موقعًا مختلفًا عبر السويد.على الرغم من أن الاكتشاف وقع في عام 2016، إلا أن التحقيق الرسمي بشأن الجرائم البيئية الخطيرة لم يبدأ حتى عام 2020. وأحيلت القضية في البداية إلى محكمة فارملاند الجزئية، ثم نُقلت في يناير 2023 إلى محكمة سودرتورن الجزئية. تشمل القضية العديد من الأشخاص المتورطين في شبكة "Think Pink"، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في 3 سبتمبر الجاري.