قُتل ما لا يقل عن 125 مشجعاً بعد اندلاع أعمال شغب عقب مباراة كرة قدم في الدوري الإندونيسي يوم السبت في مالانج بجاوة الشرقية، وبحسب صحيفة الغارديان ورد أن أنصار أحد الفريقين اقتحموا الملعب وأطلقت السلطات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى حالات اختناق. ومن جهتها قدمت وكالة أسوشيتد برس Associated Press مزيداً من المعلومات، مشيرةً إلى أن الشهود قالوا أن الشرطة ضربتهم بالعصي والدروع قبل إطلاق العبوات مباشرةً على الحشود، وفي تلك اللحظة هرع مئات الأشخاص إلى المخرج لتجنب الغاز المسيل للدموع، وفي أثناء الفوضى توفي 34 شخصاً في الملعب بينهم ضابطان، وبعض التقارير تضمنت إصابة أطفال أيضاً.
من جهته قال رئيس شرطة جاوة الشرقية في إندونيسيا، خلال مؤتمر صحفي، إن أكثر من 300 شخص نُقلوا إلى المستشفيات المحلية، في حين لقي البعض حتفهم في الطريق وأثناء العلاج.
في هذا السياق كتب ديفيد ليبسون David Lipson من ABC في أستراليا في فبراير/ شباط عام 2019 كيف لقي 74 شخصاً على الأقل مصرعهم في إندونيسيا في "أعمال عنف مرتبطة بكرة القدم" منذ 1994، كما قال الأستاذ الإندونيسي الذي يدرس الرياضة، فجار جنيدي Fajar Junaedi في سبتمبر/ أيلول عام 2018 إنه يعتقد أن الفوضى داخل الهيئات الإدارية الضرورية هي السبب جزئياً، وأضاف أن العامل الرئيسي هو أن المسؤولين يستخدمون إجراءات وإدارة سيئة، وكل من اللجنة المنظمة وضباط الأمن لا يلتزمون باللوائح، وهذه كانت مشكلة كبيرة لسنوات.