قال وزير المالية الإستوني مارتن هيلمي أن جهاز الأمن الروسي استخدم سويدبنك لتمويل عمليات زعزعة الاستقرار في أوروبا. وأضاف الوزير في مقابلة تلفزيونية إن البنك لم يكن صادقًا مع هيئة الرقابة المالية الإستونية. وحسب الوزير الذي تولى منصب وزير المالية في إستونيا بعد فضيحة غسل الأموال في البنك فإن الفضيحة ألحقت أضرارًا كبيرة بسمعة إستونيا. وأشار الوزير إلى أنه "ليس هناك شك في أن التدفقات المالية الكبيرة من روسيا ترتبط ارتباطًا وثيقاً بالقيادات السياسية، والتي بدورها ترتبط ارتباطًا وثيقاً بالأجهزة الأمنية الروسية". وأكد الوزير على أن جزء من الأموال التي مرّت من خلال سويدبنك مرتبطة بأجهزة الأمن الروسية، التي حرّكت الأموال لتمويل عملياتها لزعزعة استقرار الوضع الأمني في مختلف البلدان في أوروبا وخارجها، بالإضافة إلى شكوك بتمويل الإرهاب. وكان تلفزيون السويد قد نشر في وقت سابق من شهر فبراير/شباط هذا العام مراجعة كشفت عن احتمالية استخدام سويدبنك لغسل الأموال على نطاق واسع ومنهجي.