أخبار السويد

روسيا تعزّز حضورها في السويد مرّة أخرى.. نشاط أمني أم دبلوماسي؟

روسيا تعزّز حضورها في السويد مرّة أخرى.. نشاط أمني أم دبلوماسي؟

 image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

النشاط الروسي في السويد

السفارة الروسية في السويد

يأتي المزيد من الدبلوماسيين الروس إلى السويد بعد شهور من الاتهامات بالتجسس. وفي تعليقه على ذلك، قال وزير الخارجية توبياس بيلستروم، الذي جادل قبل الانتخابات بضرورة ترحيل المزيد من الأشخاص: «تحافظ وزارة الخارجية على حوار وثيق مع جهاز الاستخبارات (سابو) بشأن هذه القضايا». 

على مدار بضعة أشهر فقط، اختفى 10 من إجمالي 35 دبلوماسياً من السفارة الروسية في السويد. تم ترحيل ثلاثة منهم لأن الحكومة اعتقدت أنهم يعملون بالفعل لصالح المخابرات الروسية. ومن غير المعروف لماذا غادر الآخرون.

حول ذلك قال يوهان مولاندر، السفير السويدي السابق في موسكو: «غير عادي. على الأقل لم أرَ هذا من قبل. في العادة، لا تقلص روسيا من وجودها، إنهم عادة ما يحافظون على ثباتها أو يرغبون في زيادتها».

لكن الاتجاه انعكس الآن. بعد عدة أشهر من مغادرة الدبلوماسيين للسويد، عزّزت السفارة الروسية وجودها. يعمل ما مجموعه 27 دبلوماسياً روسيا الآن في السويد، وفقاً للقوائم الدبلوماسية لوزارة الخارجية.

خلال هذا العام، تضررت السفارة الروسية في السويد بشدّة من العقوبات المالية ما بعد الحرب الروسية – الأوكرانية، وواجهت، من بين أمور أخرى، صعوبات في دفع الرواتب. لكن السفارة منحت إعفاءً مؤقتاً من غرفة التجارة وفقاً للوائح الاتحاد الأوروبي. من غير الواضح ما هو الدور الذي يلعبه هذا.

وأضاف بيلستروم في حديثه أن «عدد الدبلوماسيين في السفارة الروسية في ستوكهولم اختلف في السنوات الأخيرة. كانت هناك فترات من الوظائف الشاغرة التي لم يتم شغلها. وينطبق الشيء نفسه على عدد الدبلوماسيين في سفارة السويد في موسكو».

وفي الربيع الماضي، طالب المحافظون بمطالب صارمة بأن تطرد السويد المزيد من الجواسيس الروس الذين «تظاهروا بأنهم دبلوماسيون» حسب وصفهم. 

وصرح أولف كريسترسون، الذي قاد المعارضة بعد ذلك، بمثل هذه المطالب في عدة مناسبات، فيما كتب توبياس بيلستروم على تويتر: «إن ترحيل الأشخاص من ضباط المخابرات السرية على الأراضي [السويدية] غير مطروح للنقاش».

لم ينشر سابو أي تقييم جديد لعدد الدبلوماسيين الذين يعتبرهم جواسيس، لكن توبياس بيلستروم يقول إن وزارة الخارجية تحافظ على حوار وثيق مع جهاز الاستخبارات السويدي (سابو).

وفي السياق قال وزير الخارجية: «تتصرف الحكومة السويدية وتحتج بشدة عندما ينخرط الدبلوماسيون الروس في أنشطة تنتهك اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، على سبيل المثال القيام بأنشطة غير قانونية تحت ما تسميه شرطة الأمن عادة بالغطاء الدبلوماسي».

بالنسبة للحكومة السابقة، التي كانت آن ليندي فيها وزيرة للخارجية، كان من المهم الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا.

«الحفاظ على الاتصالات الدبلوماسية مهم بشكل خاص عندما تكون علاقتنا مع روسيا متوترة. إن الوجود الدبلوماسي جزء أساسي من الاتصال الدبلوماسي الأساسي» كما يقول توبياس بيلستروم.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©