أفادت وكالة «رويترز» استناداً إلى مصادر متعددة، أن رئيس النظام السوري بشار الأسد قد يكون لقي مصرعه في حادث تحطم طائرة، وذلك بعد ساعات من سقوط العاصمة دمشق بأيدي قوات المعارضة. ولم تصدر أي معلومات رسمية حتى الآن بشأن مصير الأسد. اختفاء الأسد وتضارب الأنباء منذ بدء الهجوم المباغت الذي شنته فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب، لا توجد أي معلومات رسمية حول مصير الأسد أو مكان تواجده. وكانت آخر صورة معروفة للرئيس التُقطت في الأول من ديسمبر بالعاصمة دمشق. وبحسب «رويترز»، فر الأسد في وقت مبكر صباح اليوم على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة. وتشير التقارير إلى أن الطائرة اختفت من على شاشات الرادار بعد أقل من ساعة على إقلاعها. ووفقاً لمصدرين سوريين تحدثا لـ«رويترز»، يُرجح بشكل كبير أن الأسد لقي مصرعه، حيث لوحظ أن الطائرة قامت بمنعطف حاد وغير مفهوم قبل اختفائها. تكهنات بتحطم الطائرة أوضح أحد المصادر أنه قد يكون هناك احتمال لتعطيل جهاز الإرسال والاستقبال (ترانسبوندر) الخاص بالطائرة، لكن الترجيح الأكبر أن الطائرة أُسقطت. وأضاف المصدر: «يبدو أن الطائرة أُسقطت، ولكن لا يمكن تأكيد ذلك بشكل نهائي». أخبار متضاربة: إلى موسكو أم مصرعه؟ بينما تشير تقارير إلى تحطم الطائرة، ظهرت تكهنات أخرى تفيد بأن الأسد ربما كان في حماية روسية، وأنه يتوجه إلى موسكو. وأشار الصحفي باراك رافيد من منصة «أكس» إلى أن الأسد قد يكون وصل إلى قاعدة عسكرية روسية داخل سوريا، ومنها يخطط للسفر إلى موسكو. وقال رافيد: «لا توجد أي دلائل مؤكدة حتى الآن حول ما إذا كان قد غادر سوريا أم لا». حتى هذه اللحظة، لم يصدر أي تأكيد رسمي حول مصير الأسد، وسط استمرار الغموض بشأن موقعه وما إذا كان قد توفي أو لجأ إلى روسيا.