حرصت زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوش على إظهار نفسها بمظهر المدافعة عن حق الطبقة الوسطى، في خطاب موجه بشكل مباشر إلى ناخبي حزب الوسط.ويسعى الديمقراطيون المسيحيون إلى جذب ناخبي حزب الوسط في الريف السويدي وخارجه، الذين لا يشعرون بالارتياح تجاه انتقاله إلى الجانب الأيسر من السياسة السويدية، وإهماله للقضايا الريفية التي دافع عنها عندما كان حزب المزارعين السويدي.وقالت بوش في كلمتها في مهرجان الميدالين Almedalen السياسي في غوتلاند: "التصويت لحزب الوسط هو من الناحية العملية تصويت لحزب البيئة، والتصويت لصالح آني لوف Annie Löf هو تصويت لمنح Stenevi و Bolund النفوذ على الصيد والغابات والزراعة وأسعار الوقود. ونحن المسيحيون الديمقراطيون نريد أن نقدم لكل من صوت سابقاً لحزب الوسط مكاناً جديداً".وقالت إن حزب الوسط "استبدل الجرارات بالدراجات البخارية الكهربائية" وأصبح حزباً من سكان المدن.مضيفةً: "إذا كنت قد صوتت لصالح حزب الوسط من قبل، فقم بالتصويت هذا العام للديمقراطيين المسيحيين. نحن الطرف الذي يناضل من أجل حقك في أن تعيش حياة السفينسون النموذجية (الحياة المتوسطة) خارج وسط المدينة".زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي إيبا بوشوكانت حياة السفينسون هي الموضوع الذي تم تداوله في الخطاب، حيث جادلت بوش بأنه كان من الصعب على السويديين العاديين توفير أساسيات حياة الطبقة الوسطى لأنفسهم، وهو الوضع الذي ألقت باللوم فيه على الاشتراكيين الديمقراطيين.وبينما وصفت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون ارتفاع أسعار السلع بأنه "Putin prices" أو "أسعار بوتين"، وألقت باللوم على الحرب الروسية الأوكرانية، أطلقت عليها بوش بدلاً من ذلك اسم "Magdapriser"، وألقت باللوم على أندرسون نفسها.وقالت: "انتهى بنا الأمر مع "أسعار ماغدا" للكهرباء والبنزين والغذاء والآن أسعار الفائدة. وتشير التقديرات إلى أن الأسرة المكونة من طفلين ستشهد ارتفاع تكاليفها بمقدار 50,000 كرون لهذا العام والعام المقبل".وقالت إن الحل هو التصويت لأولف كريسترسون، زعيم حزب المحافظين، كرئيس للوزراء. "هنالك بديل، مع أولف كريسترسون كرئيس للوزراء، متفق على الحلول لجميع المسائل الصعبة. وهذا هو السبب في أنني أرغب أيضاً في مناشدة أولئك الذين يصوتون منكم عادة للاشتراكيين الديمقراطيين. في هذه الانتخابات، قدم صوتك للأحزاب اليمينية".