في إطار أحداث أسبوع يارفا، أطلق زعيم حزب الوسط، محرم ديميروك، مبادرات جديدة لمكافحة الجريمة بين الشباب، حيث أعلن عن ثلاثة مقترحات مبتكرة لمواجهة انحراف الشباب عن القانون. وكان من أهم هذه المقترحات، هو جعل حضور الأوصياء للجلسات الرئيسية ضرورياً عندما يواجه أطفالهم المحاكمة، وهو الأمر الذي قد يضع الأهالي في موقف يطالبهم بتحمل مزيد من المسؤولية.ووفقاً لديميروك، فإن عدداً قليلاً من الآباء فقط يحضرون محاكمات أطفالهم. يقول ديميروك في خطابه: "الوالدين يتلقون معلومات حول وقت ومكان محاكمة أطفالهم فقط، ولكن فقط نسبة صغيرة منهم تحضر في الواقع".وأضاف أن إجبار الأهالي على حضور المحاكمات قد يساعد في كسر الأنماط السلبية بشكل أسرع، ما يجعلهم أكثر استعداداً للتعاون مع الجمهور والمدرسة والخدمات الاجتماعية والشرطة لمساعدة أطفالهم على العودة إلى الطريق الصحيح.بالإضافة إلى ذلك، أشار ديميروك إلى الحاجة إلى برنامج وطني خاص للشباب الذين يتركون المدرسة، مؤكداً أن برامج التسرب للبالغين قد لا تكون مناسبةً للأطفال والشباب. كما يجب أن تكون هذه الأنشطة متكيفة مع احتياجات الشباب الخاصة، وتوفير الدعم للبلديات التي قد لا تمتلك المعرفة الكافية عن العصابات الشابة.وقد تم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 500 مليون كرونة للجهود الوقائية، بما في ذلك تعزيز الخدمات الاجتماعية، وفقاً للمقترح الثالث.