أفادت تقارير التلفزيون السويدي أن جهاز الأمن أنهت تحقيقًا يتعلق بزوجين ادعا أنهما من أفغانستان، ودارت حولهما شكوك وشبهات تتعلق بجرائم إرهاب. والآن، أثبتت الشرطة الأمنية كذب ادعاءاتهما وأنهما في الحقيقة من إيران، فضلًا عن تورطهما بنشاطات إرهابية.ففي أوائل أبريل/ نيسان الماضي، ألقت شرطة الأمن القبض على رجل وامرأة في إحدى ضواحي ستوكهولم للاشتباه في انخراطهما بنشاطات إرهابية. ومنذ ذلك الحين والتحقيق مستمر مع الزوجين اللذين ينفيان ارتكابهما لأي جريمة.وقال المدعي العام هانز إيرمان: "منذ قدومهما إلى السويد في العام 2017، وهما يستخدمان وثائق وهويات مزورة عند تعاملهما مع جميع السلطات السويدية التي كانا على اتصال بها". وأضاف، "لديهما جنسية ومعلومات شخصية مختلفة تمامًا عما ذكراه، وتمكنا من تأكيد الشكوك التي كانت لدينا منذ البداية في ذلك الجزء تحديدًا".وامتنع المدعي العام من تحديد التهم المتعلقة بالإرهاب والخطط التي كانا على وشك تنفيذها، لكنه نفى أن يكون للأمر علاقة بالتجسس. واختتم بالقول، "ما يمكنني قوله هو أنهما متورطان بالتخطيط لارتكاب عمل عنيف عام بالتعاون مع طرف ثالث، يمكن تصنيفه كجريمة إرهابية في السويد".