أعلن رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترسون، اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي عن عزمه بيع منزله الصيفي الواقع في منطقة مالارين، بالقرب من مدينة سترانغناس. وفي الوقت نفسه، سيشارك كريسترسون في ملكية جزء من القصر الجديد الذي اقتنته زوجته، بيرغيتا إيد، بالشراكة مع الاستشاري غوران ثورستينسون.القصر، الذي يحمل اسم "Vängården Fållökna" ويقع في مقاطعة سورملاند، من المقرر أن يكون مكاناً للعزلة والتأمل والصمت. كما قام الزوجان بشراء عقار مجاور للمبنى الرئيسي للاستخدام الشخصي، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية.تأتي هذه الخطوة وسط انتقادات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي اعترض على مشاركة رئيس الوزراء في ملكية عقار مع ثورستينسون، الذي يُعرف بدعمه للمدارس الخاصة.ثورستينسون، الذي يعمل حالياً في شركة العلاقات العامة "Nordic public affairs"، علق قائلاً: "لم يتمكن رئيس الوزراء وزوجته من استخدام العقار الصيفي بسبب قيود الأمان المفروضة من قبل الشرطة السويدية، ولذلك قررنا بيعه. هذه الخطوة تمثل تحقيقاً لحلمي وحلم بيرغيتا".وأشار ثورستينسون إلى أن القصر كان يُدار وفقاً للتقاليد المسيحية منذ الستينيات، ويحتوي على كنيسة صغيرة ضمن مبانيه. وأكد أن الإدارة الجديدة ستواصل هذا التقليد، خاصة وأن بيرغيتا تعمل كقسيسة في الكنيسة السويدية.أمّا فيما يتعلق بتكلفة الاستحواذ، فقد ذكر ثورستينسون أن القصر كان معروضاً للبيع مؤخراً بسعر يقارب 13 مليون كرونة سويدية، لكنهم استطاعوا شراءه بـ 5.5 مليون كرونة سويدية. بينما كلف العقار الذي اشتراه رئيس الوزراء وزوجته للاستخدام الشخصي 2.75 مليون كرونة سويدية.عبر كريسترسون عن سعادته بالخطوة الجديدة عبر صفحته على فيسبوك قائلاً: "أنا سعيد للغاية من أجل بيرغيتا. سنعمل معاً على مر الوقت على تجديد منزل مجاور اشتريناه أيضاً للاستخدام الشخصي". من جهتها، عبرت بيرغيتا عن حماستها للمشروع الجديد، مشيرة إلى أهمية وجود أماكن للتأمل والحوار العميق في عصرنا الحالي.