من المتوقع أن تُحدِث التعديلات الضريبية الجديدة تأثيرًا كبيرًا على مشتريات السيارات في السويد خلال عام 2025، حيث سيتم تعديل الضرائب المفروضة على فئات معينة من السيارات بشكل جذري. صدمة ضريبية تصل إلى 30 ألف كرونة سيكون التعديل الأكبر في الضرائب هو التأثير الكبير على السيارات التي تعمل إلى جانب البنزين باستخدام الوقود البيئي E85. كانت سيارات E85 سابقًا مستثناة من نظام "مالوس" الذي يفرض ضريبة مرتفعة على السيارات خلال السنوات الثلاث الأولى. وقد استفاد مالكو بعض السيارات الكبيرة مثل "رام 1500" و"فورد F150" من هذا الاستثناء. لكن، بما أن معظم مالكي هذه السيارات يفضلون استخدام البنزين العادي بدلاً من E85، فإن التأثير البيئي لهذه السيارات لا يختلف عن سيارات البنزين التقليدية. ومن المقرر إغلاق هذه الثغرة الضريبية في 1 فبراير 2025، مما سيؤدي إلى زيادة الضريبة بمقدار 30 ألف كرونة سنويًا لبعض الطرازات إعفاء من الضرائب على المنازل المتنقلة في الوقت نفسه، سيتم إزالة الضرائب المرتفعة المفروضة على فئة أخرى من السيارات، وهي "المنازل المتنقلة" أو "الكرفانات". رغم استخدام هذه السيارات لفترات محدودة من العام، فإنها كانت تخضع لنفس الضرائب المرتفعة التي تفرضها الحكومة على السيارات الكبيرة التي تعمل بالديزل. وفي السابق، قدرت الحكومة الضريبة السنوية على "الكرفانات" بحوالي 20,500 كرونة. وبناءً على احتجاجات عديدة، قررت الحكومة السويدية استثناء "الكرفانات" من الضريبة المرتفعة بدءًا من 1 فبراير 2025. زيادة ضريبة السيارات الهجينة القابلة للشحن من المتوقع أن يكون عام 2025 عامًا محوريًا أيضًا للسيارات الهجينة القابلة للشحن، التي تجمع بين القدرة على القيادة لمسافات قصيرة بالكهرباء، مع ميزة المحرك التقليدي الذي يتيح نطاقًا أطول. وستؤدي الطريقة الجديدة لقياس الانبعاثات إلى زيادة كبيرة في الضرائب على هذه السيارات، التي كانت حتى الآن تحظى بضرائب منخفضة نسبيًا. ويرجع ذلك إلى اكتشاف أن معظم السيارات الهجينة لا تعمل بالكهرباء إلا بشكل محدود، مما يزيد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر من المتوقع. وبالتالي، من المحتمل أن يؤدي هذا التعديل إلى زيادة الضريبة السنوية على بعض السيارات الهجينة بمقدار آلاف الكرونات