أظهر تقرير جديد أن أكثر من 1.5 مليون شخص في السويد، من بين عشرة ملايين، يعيشون في ظروف فقر نسبي، وقد شهدت هذه الأعداد زيادة بلغت ربع مليون شخص خلال العقد الماضي.هذا ويقدم التقرير تحليلاً لتطور مفهوم الفقر النسبي في السويد خلال الفترة من عام 2011 إلى 2021، وهي السنوات التي تتوفر فيها أحدث إحصائيات من مكتب الإحصاء السويدي، SCB. ووفقاً لتعريف SCB، يمكن اعتبار الأسر التي تمتلك دخلاً أقل من 60% من المتوسط الوطني أنها تعيش في فقر نسبي. ورغم أن نسبة هذه الأسر قلت في بعض البلديات، إلا أنها ارتفعت في العديد من البلديات الأخرى.عدد الأشخاص الذين يعيشون في حالة فقر في السويدارتفعت نسبة السكان الذين يعيشون في فقر نسبي بمقدار 1.2%، من عام 2011 إلى 2021، تزامناً مع ارتفاع عدد السكان إلى حوالي 10 ملايين شخص خلال نفس الفترة. وبالتالي، شهدت نسبة الأشخاص الذين يعيشون في فقر نسبي زيادة.التغير في نسبة الفقر النسبي في ستوكهولمتم فرز القائمة أدناه حسب نسبة السكان الذين كانوا يعيشون فقراً نسبياً في عام 2021 وتم تلوينها استناداً إلى التغيير من عام 2011 إلى 2021، حيث ازدادت نسبة الفقر في هذه الفترة في العديد من البلديات التي احتلت المرتبة الأعلى في القائمة، في حين قلّت قليلاً أو لم تتغير على الإطلاق في البلديات التي تحتل المرتبة الأدنى.الفقر النسبيالفقر النسبي هو مفهوم يستخدم لوصف حالة الفقر أو العجز المالي الذي يواجهه فرد أو أسرة بالمقارنة مع مستوى الدخل المتوسط في المجتمع الذي يعيشون فيه يتم قياس الفقر النسبي عادة بنسبة الدخل الشخصي أو الأسري المتاح إلى الدخل المتوسط للمجتمع.على سبيل المثال، إذا كانت أسرة تعيش بدخل أقل من 50٪ من متوسط الدخل في المجتمع، فإنها قد تعتبر تعاني من الفقر النسبي والفقر النسبي يركز على الاختلاف النسبي في المستوى المعيشي بين الأفراد والأسر في المجتمع.مفهوم الفقر النسبي يعتمد على تحديد معيار مقبول لمتوسط الدخل في المجتمع، ويمكن أن يختلف هذا المعيار من بلد إلى آخر بناءً على الظروف الاقتصادية والاجتماعية المحلية يتم استخدام مقاييس مختلفة لقياس الفقر النسبي في الدراسات الاجتماعية والاقتصادية لتقييم مدى توزيع الثروة والدخل في المجتمع.