اكتر ـ أخبار السويد : لوحظ في السويد العام الماضي، ارتفاع عدد الأوراق النقدية المزيفة بمعدل قياسي، حيث تم تزوير الورقة النقدية من فئة 500 كرونة بشكل أساسي. كما زاد عدد القضايا المسجلة عند الشرطة فيما يخص التزوير بأكثر من 100% مقارنة بعام 2019. وأعزى الضابط في الشرطة مايكل يوهانسون، سبب ذلك إلى انخفاض استخدامنا للنقد وفقدان المعرفة والقدرة على التعرف على الأوراق النقدية الحقيقية. قبل بضع سنوات، تلقت السويد عملات ورقية جديدة من المفترض أنها آمنة للغاية وعصية على التزوير، لكن عدد حالات التزوير زاد بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين. ففي عام 2019، تلقت الشرطة 855 بلاغًا يتعلق بتزوير أوراق النقدية تعادل قيمتها حوالي 800 ألف كرونة سويدية. الرقم الأولي لعام 2020 هو 2654 حالة بأوراق نقدية تعادل قيمتها أكثر من 3.2 مليون كرونة سويدية. وأوراق نقدية من فئة 500 تعادل قيمتها 3 ملايين كرونة سويدية. ووفقًا للشرطة، فإن أحد تفسيرات الزيادة في تزوير الأوراق النقدية هو أن الكثيرين نسوا كيف تبدو الأوراق النقدية؛ إذ يختار المزيد من السويديين الحلول الرقمية عندما يتسوقون، ونادرًا ما يتعامل الكثير منهم مع الأموال النقدية، لذا فإن الجهل بالأوراق النقدية يفتح الباب أمام حالات التزوير الواسعة. كما يعتقد خبير الأوراق النقدية في البنك المركزي، مارتين جومر، إن المشكلة يمكن تفسيرها من خلال حقيقة أن قلة من الناس ينظرون إلى أوراقهم النقدية، على الرغم من أن هناك العديد من التفاصيل التي تكشف بسهولة أن الورقة النقدية مزورة . المصدر SVT