زيادة في عدد الشباب المتورطين في جرائم غسيل الأموال بسبب إغراء المال السريع
أخبار-السويد
Aa
Foto Henrik Montgomery/TT صورة تعبيرية
تشهد منطقة ستوكهولم ارتفاعًا كبيرًا في حالات غسيل الأموال، حيث أصبح الشباب والبالغين الصغار فريسة لهذا النوع من الجرائم. وفقًا للشرطة والمجلس الوطني لمنع الجريمة (Brå)، تزداد هذه الجرائم بشكل ملحوظ مع مرور السنوات، حيث يتأثر الشباب بسهولة بفكرة الحصول على المال السريع.
في منطقة ستوكهولم، ارتفع عدد جرائم غسيل الأموال بمعدل يزيد عن 1000 حالة سنويًا وفقًا للمجلس الوطني لمنع الجريمة (Brå). في سبتمبر 2024، قضت محكمة سودرتاليا على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا بسبب تورطه في حالتين مختلفتين من غسيل الأموال. في الحادثة الأولى، ذكر الشاب أنه تلقى طلبًا من صديق لنقل عملات رقمية إلى حسابه البنكي، وهو ما وافق عليه دون تردد.
في الحادثة الثانية، أفاد الشاب بأنه تعرض للاعتداء بعد تدريب كرة قدم من قبل مجموعة من الشباب، حيث تم الاستيلاء على هاتفه المحمول وبطاقته البنكية. استخدم الجناة حسابه في تطبيق "Swish" لتحويل الأموال التي تم الحصول عليها عن طريق الاحتيال على ضحية أخرى، ثم أجبروه على سحب هذه الأموال من حسابه.
على الرغم من دفاع الشاب بأنه كان ضحية، لم تصدقه المحكمة، وتمت إدانته في كلتا الحالتين. تؤكد الشرطة أن هذا النمط يتكرر بشكل كبير، حيث يتم استغلال الشباب الذين قد يكونون غير مدركين لتورطهم في عمليات غسيل الأموال.
تصاعد جرائم غسيل الأموال في ستوكهولم:
وفقًا للإحصاءات، سجلت منطقة ستوكهولم في عام 2023 حوالي 5500 جريمة غسيل أموال، مقارنة بـ 4600 جريمة في العام السابق. في عام 2021، كان العدد حوالي 3300 جريمة، مما يدل على زيادة سنوية تقارب 1000 حالة. هذه الزيادة الملحوظة تؤكد الحاجة إلى تعزيز الجهود الأمنية لمكافحة هذه الجرائم.
في القضية الأخيرة، حُكم على الشاب بدفع غرامات مالية تصل إلى 161,240 كرونة و72,558 كرونة، وهي الأموال التي تم العثور عليها في حسابه لفترة قصيرة قبل أن يتم سحبها.