زيادة هائلة في عدد الأطفال المتورطين في الجريمة يلجأون لطلب الدعم من Bris
أخبار-السويد
Aa
Foto: Adam Ihse/TT
شهدت السويد زيادة كبيرة في عدد الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم نفسي بسبب تورطهم في الجريمة. وفقاً لمنظمة Bris، زادت المكالمات المتعلقة بالجريمة بنسبة 90% خلال هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس أزمة متفاقمة تتطلب تدخلاً عاجلاً.
ارتفاع حاد في عدد المكالمات من الأطفال المتورطين في الجريمة
خلال صيف هذا العام، استقبلت منظمة Bris عدداً قياسياً من المكالمات من أطفال يحتاجون إلى دعم بسبب تورطهم في الجريمة. وقد لاحظت المنظمة أن هذه الظاهرة تشمل الأطفال الذين يتورطون بأنفسهم في جرائم العصابات أو يتأثرون بالجريمة في مناطقهم. وحسبما أوضح الأمين العام للمنظمة، ماغنوس ياغيرسكوغ، فإن العديد من هؤلاء الأطفال يعانون من مشاكل نفسية كبيرة، حيث يجدون صعوبة في الخروج من هذا الوضع.
وأضاف ياغيرسكوغ: "هناك أطفال يتعرضون للتهديد والضغوط من قبل العصابات، مما يجعلهم يشعرون بالعجز عن العثور على مخرج". بالإضافة إلى ذلك، يشير العديد من هؤلاء الأطفال إلى أن لديهم مخاوف جدية بشأن سلامة عائلاتهم، مما يزيد من تعقيد وضعهم.
انتقاد لتأخر التدخل المجتمعي
يعتبر ياغيرسكوغ أن هذه الزيادة في عدد الأطفال المتورطين في الجريمة تعد فشلاً كبيراً للمجتمع. ويرى أن هذا الوضع هو نتيجة استراتيجية متعمدة من قبل العصابات لتجنيد أطفال أصغر سناً للقيام بمهام مختلفة. ويؤكد على ضرورة تكثيف الجهود المجتمعية لإيقاف هذه الظاهرة عبر التدخل المبكر لمنع تجنيد الأطفال في العصابات.
من الجدير بالذكر أن Bris تعاملت خلال هذا الصيف مع 10,330 مكالمة دعم من أطفال في مختلف المجالات، مما يمثل زيادة بنسبة 28% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.