أخبار-السويد

زيارة ماكرون للسويد: توقيع اتفاقية تعاون في البحوث النووية

زيارة ماكرون للسويد: توقيع اتفاقية تعاون في البحوث النووية  image

أحمد علي

أخر تحديث

Aa

زيارة ماكرون للسويد

Foto Henrik Montgomery/TT

أكّد رئيس هيئة الصادرات والاستثمارات السويدية (Sveriges Export- och Investeringråd) يان لارسون أن السويد وفرنسا سيوقعان اتفاقية تعاون في مجال البحوث النووية بين البلدين اليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/يناير في مكاتب شركة "ألفا لافال" في مدينة لوند السويدية.

وقال إن العاصمة السويدية، ستوكهولم، ستشهد توقيع سلسلة من الاتفاقيات الهامة في مجالات التكنولوجيا النووية والدفاع والصناعات الأخرى، خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك وفق ما ورد عبر موقع thelocal السويدي.

كما أشار "لارسون" إلى أن هذه الاتفاقيات ستشمل أكثر من مائة من كبار قادة الأعمال في فرنسا والسويد، معرباً عن أمله في توقيع اتفاقيات تعاون دفاعي أيضاً.

وفي مقال مشترك نشر في صحيفتي "داغنز نيهيتر" السويدية و"ليز إيكو" الفرنسية، شدد الرئيس ماكرون ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على أهمية التعاون الدفاعي بين البلدين. وأكدا على الخطوات العملية لتعزيز الروابط الدفاعية في ظل التهديدات المتجددة في القارة الأوروبية.

وتشير التوقعات أن قادة من عمالقة الأعمال السويدية مثل "إريكسون" و"فاتنفال" و"إيكيا" قد يحضرون الاجتماع، بالإضافة إلى قادة من عمالقة شركات الدفاع في فرنسا مثل "إم بي دي إيه" و"إيرباص".

ووفقاً لمسؤولين حكوميين، سيوقّع البلدان إعلان نوايا بشأن أنظمة الدفاع الجوي والمراقبة الجوية، بينما من المتوقع أن تتفق شركتا "ساب" السويدية و"إم بي دي إيه" الفرنسية على عقد تطوير صاروخ "أكيرون" المضاد للدبابات في الأيام القادمة.

وكان قد وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى السويد أمس الثلاثاء 30 يناير/كانون الثاني، في زيارة دولية استقبله فيها الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف رسمياً في قصر ستوكهولم. ويرافق "ماكرون" وفداً رفيع المستوى يضم وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو ووزيرة التعليم العالي سيلفي ريتايو، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من عالم الأعمال والثقافة.

يشار إلى أن فرنسا هي ثامن أكبر شريك تجاري للسويد، حيث اشترت بضائع سويدية بقيمة 78 مليار كرونة في عام 2023، في حين تستثمر الشركات السويدية النشطة في فرنسا حوالي 6 مليارات يورو سنوياً.

وتُعد فرنسا أيضاً من أبرز الدول المنتجة للطاقة النووية في العالم، حيث يسهم 56 مفاعلاً نووياً بحوالي 70 بالمائة من متطلبات الطاقة في البلاد، وهي النسبة الأعلى بين الدول. وتأمل الحكومة السويدية بإحياء الطاقة النووية في البلاد من خلال بناء سلسلة من محطات الطاقة النووية الجديدة خلال العشرين عاماً القادمة.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©