أثار سائق سويدي في الخمسينيات من عمره الجدل مرتين هذا العام بعد أن تم ضبطه من قبل كاميرات السرعة، حيث قدم أعذارًا غير متوقعة لم يقتنع بها القضاء. إنكار السائق للمخالفة في المرة الأولى، تم التقاط صورة للسائق عبر كاميرا السرعة على الطريق E22 في بلدية فاسترفيك، حيث تجاوز الحد المسموح به للسرعة. ورغم وضوح الصورة، رفض السائق الاعتراف بأنه كان يقود السيارة. وقال إنه لا يعرف من كان في الصورة، لكنه أشار إلى أن سيارته تُستخدم من قبل أفراد عائلته، وأن لديه أقارب يشبهونه في المظهر. وبعد مقارنة صورة كاميرا السرعة بصور من جواز سفره ورخصة قيادته، أكدت المحكمة أنه كان هو السائق المعني، وأصدرت حكمًا ضده بغرامة قدرها 2000 كرون سويدي بتهمة مخالفة قانون المرور. الخبر يثير ضجة في النرويج القصة أثارت اهتمامًا كبيرًا في النرويج، حيث نشرت الصحيفة النرويجية "داغبلادت" الخبر، وجعلت من الحادثة حديث الساعة. كما تناولته أيضًا مجلة "إلبيل24"، التي سخرت من عذر السائق السويدي، معتبرة أن "فقط توأم مطابق له" كان قد يغير رأي المحكمة. القبض عليه مرة أخرى لكن القصة لم تنتهِ هنا، فقد تم ضبط السائق مرة أخرى بعد عدة أشهر، حيث سجلته كاميرا السرعة وهو يتجاوز السرعة المقررة بـ98 كم/ساعة في طريق يسمح بسرعة 90 كم/ساعة. وفي المحكمة، قدم السائق عذرًا جديدًا، حيث قال إنه لم يكن في مكان الحادث ولم يعرف مكانه في ذلك التاريخ، مضيفًا أن من يظهر في الصورة هو والده. ورغم ذلك، لم تقبل المحكمة بهذا العذر، وأصدرت ضده غرامة جديدة قدرها 1500 كرون سويدي بسبب المخالفة. وفي النرويج، حيث تعتبر غرامات السرعة أعلى من السويد، لاقت الحادثة مزيدًا من الاهتمام. وقالت صحيفة "داغبلادت": "لا يلتزم الجميع بالحدود السرعية، وبعضهم يرفض الاعتراف بتجاوز السرعة"