ساهم الشاب على الصيداني في بدء حملة الكراهية ضدّ الخدمات الاجتماعية السويدية، والتي تحوّلت في وقت لاحق إلى حملة تضليل دولية. وكانت صحيفة سفينسكا داغبلادت أول من أجرت تقريراً عن ذلك في وقت سابق.وفي حديث جديد له مع راديو السويد في يوتيبوري قال الصيداني: «عندما أقول بأني نادم على ذلك، فإني نادم على اتباع هذا المسار الخاطئ مع الأشخاص الخطأ».أمّا الآن فقد ترك علي الصيداني حركة الاحتجاج ويريد تعزيز العلاقات بين أولياء الأمور والخدمات الاجتماعية.كلُّ شيءٍ بدأ في شهر حزيران/يونيو عام 2021، عندما بدأ علي صيداني بالمظاهرات الاحتجاجية على كيفية رعاية الخدمات الاجتماعية في السويد للأطفال وفقاً للقانون، وتحوّلت الاحتجاجات إلى حملة تضليلٍ دولية.ومن بين أمور أخرى، الادّعاء باختطاف الأطفال المسلمين من قبل الدولة السويدية، وهذه المعلومات غير الدقيقة قالها علي صيداني في عدّة مقابلات مع وسائل إعلامية أجنبية، بينما هو الآن يعبّر عن ندمه إثر قيامه بذلك.وممّا جاء على لسان علي: «عندما لاحظت أن لديهم أشخاصاً لا يريدون أن يكون لدينا حل، بل ولديهم أجندات خارجية توقفت ووضعت حدّاً لذلك، لقد تم استغلالي من قبل هؤلاء الناس اللذين يريدون إلحاق الأذى بي وبالسويد»