نقلت وكالة الأنباء السويدية TT أن هناك خشية من وفاة حوالي 70 مهاجراً، وذلك بعد أن تم فقدان الاتصال بهم قبالة السواحل الليبية وفق منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة.وفي حديثه حول الأمر؛ انتقد رئيس منظمة الهجرة الدولية فيديريكو صودا محدودية الجهود المبذولة لمحاولة إيقاف هذه المأساة موضحاً أنه "يشعر بالفزع" لأن حياة كثر من المهاجرين تنتهي في البحر الأبيض المتوسط.وتم العثور خلال الفترة الممتدة من 27 شباط/فبراير إلى 12 آذار/مارس على 22 مهاجراً ميتاً جرّاء غرق القوارب التي كانت تحاول نقلهم إلى سواحل أوروبا، كما انقطع الاتصال مع 47 مهاجراً آخرين.وحتى هذه اللحظات من العام الجاري 2022 لقي 215 مهاجراً حتفهم خلال عبورهم البحر المتوسط، فيما تشير الاحصائيات إلى غرق حوالي ألفي مهاجر خلال العام الفائت 2021، كما سُجّل حصول 1401 حالة وفاة أو فقدان خلال العام 2020.