أخبار السويد

سعياً وراء المال السريع عمليات الخطف والتعذيب تتزايد في البيئات الإجرامية ومن لا يدفع يُقتل!

Aa

سعياً وراء المال السريع عمليات الخطف والتعذيب تتزايد في البيئات الإجرامية ومن لا يدفع يُقتل!

عمليات الاختطاف العنيفة هي ظاهرة أصبحت أكثر شيوعاً وغالباً ما يكون الهدف منها البحث عن المال السريع من خلال طلب الفدية.

هذا الأسبوع، تم العثور على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً ميتاً في منطقة حراجية في بلدية ناكا السويدية، وقد يكون اختُطف ثم قُتل وفقاً لمعلومات ذكرتها صحيفة Expressen السويدية.

خلال فترة ما بعد ظهر يوم الثلاثاء، لاحظ المارة جثة هامدة في منطقة غابات في أورمينجي في بلدية ناكا، وبحسب مصادر الصحيفة، تشتبه الشرطة في أن المتوفى قد اختطف وقتل. لكن لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن.

وبحسب مصادر SVD، فإن الشاب الضحية بعمر الـ 17 عاماً وتعرض لعنف شديد، ولم يتم تأكيد المعلومات التي تفيد باختطاف الشاب، لكن المعلومات تركز بشكل جديد على حقيقة أن عمليات الاختطاف والابتزاز والتعذيب أصبحت سمة شائعة بشكل متزايد في البيئة الإجرامية في السويد.

وحول ذلك قال رئيس قسم الجرائم الخطيرة في مدينة ستوكهولم نيكلاس أندرسون: "في السنوات الأخيرة عملنا مع عدة حالات، غالبًا ما تكون هناك علاقة بين الضحية والجاني، ويعرفون بعضهم البعض"

وفي تقرير صادر عن شرطة ستوكهولم، فإن الاختطاف كعمل من أعمال العنف يحدث إلى حد أكبر من ذي قبل. في الماضي، حدثت عمليات الاختطاف بشكل متقطع ولم تكن مرتبطة بشكل واضح بالشبكات الإجرامية القائمة.

تحدث عمليات الخطف بهدف الحصول على معلومات حول الشبكات المتنافسة، وفقًا لتقرير عام 2019، لكن وفقاً لضباط الشرطة الذين تحدثت معهم SvD، يُشار إلى الفدية والمال السريع هما السبب الرئيسي لموجة عمليات الخطف الأخيرة، حتى أن ما يسمى "الدفع" أصبح عنصراً شائعاً بشكل متزايد في أنشطة عصابات الشباب الإجرامية. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يُطلب من شخص في المجموعة فشل في مهمة أو لا يظهر الاحترام الكافي أن يدفع مبلغاً كبيراً حتى لا يتعرض للضرب أو القتل.

وفقاً لنيكلاس أندرسون، هناك قلق بين الشباب بشأن اقتيادهم وإخضاعهم لمطالبات بدفع أجور والعنف، ويخشى الكثير من أن ينتهي بهم الأمر في هذا الموقف، وإذا بدأت في الدفع  فغالباً وتبين أن هناك قدرة على الدفع وأن التهديد يعمل فغالباً يزداد الأمر سوءاً.

وحسب الشرطة، من الصعب التحقيق في عمليات الاختطاف، حيث أنه في عمليات الخطف غالباً ما يتمكن الجناة من الهرب. ومن الصعب الوصول إلى الملاحقة القضائية في القضايا كما يقول نيكلاس أندرسون، ففي كثير من الأحيان تريد الضحية مساعدة الشرطة حتى ينتهي التهديد الحاد، لكنها لا تكون مهتمة بمحاكمة الجناة في المحكمة.

كما اكتشف المحققون الذين يعملون في عمليات الخطف ومحاولات الابتزاز اتجاهاً آخر أيضاً، وهو أن بعض الناس يتواصلون مع عائلاتهم ويدعون أنهم تعرضوا للخطف أو الابتزاز، لحملهم على الاقتراض أو دفع مبلغ معين، وذلك دون وجود أية تهديدات حقيقية وفق كلام أندرسون.

هذا وأشار المصدر إلى أنه في العام 2020، أُدين ثلاثة رجال من مقاطعة Skåne بالاختطاف ومحاولة الابتزاز، وحُكم على الجناة الأكبر سناً بالسجن لمدة أربع سنوات، وأخذ الجناة الضحية في سيارة وشارك حوالي عشرة أشخاص في الضرب، وطالبوا أصدقاء الضحية بدفع 100 ألف كرونة سويدية.

في الحكم الصادر عن محكمة لوند، يبدو أن الأفعال كانت لها عواقب وخيمة على المدعي، الذي كان عليه الانتقال إلى مكان آخر والعيش في حماية شخصية.

وفي أبريل 2020، تم اختطاف أحد أشهر فناني السويد، نيلس إينار غرونبيري، من قبل عدة أشخاص من شبكة Vårby، والذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك. وأدين الجناة بالاختطاف في كل من المقاطعة ومحكمة الاستئناف، وطالب الجناة الفنان بثلاثة ملايين كرون لم يدفعها ليتم قتله بالرصاص في تشرين الأول/ أكتوبر 2021.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©