سياسة

سفينة حربية أمريكية في السويد تثير غضب روسيا

Aa

سفينة حربية أمريكية في السويد تثير غضب روسيا

أصدر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الأربعاء قراراً بالموافقة على طلب فنلندا والسويد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن بوتين قوله إن علاقات موسكو مع هلسنكي وستوكهولم ستتوتر بسبب انضمامهما إلى الناتو.

قامت سفينة حربية أمريكية بزيارة ميناء ستوكهولم تعبيراً عن التزامها تجاه الحلفاء والشركاء وسط تحذيرات روسية.

وفي هذا الصدد، وصلت سفينة "يو آس آس أرلينغتون" إلى ستوكهولم/ السويد، في زيارة مقررة إلى الميناء في 5 أغسطس/ آب 2022.

وتُبحر أرلينغتون المزودة بعناصر الوحدات الاستطلاعية البحرية الثانية والعشرون (MEU)، في بحر البلطيق لتعزيز العلاقات مع حلفاء وشركاء الناتو أثناء إجراء التدريبات العسكرية المشتركة والمهام الأمنية. وهذه هي المرة الأولى التي تبحر أرلينغتون في بحر البلطيق منذ مغادرة جنودنا في مطلع هذا العام، وتعتبر المرة الأولى التي تجتمع فيها وحدات (MEU) الاستطلاعية في بحر البلطيق.

ومن جانبه، قال قائد سفينة أرلينغتون إريك كيلوم Eric Kellum: "نتطلع إلى التجمع مجدداً كفريق ARG-MEU المكون من ثلاثة سفن أثناء مناوراتنا في دول البلطيق، وجنود البحرية والبحارة متحمسون لزيارة السويد خصيصاً كأول زيارة لنا لميناء البلطيق، لأننا ملتزمون تجاه حلفائنا وشركائنا في المنطقة".

دخلت أرلينغتون بحر البلطيق بعد أشهر من المناورات البحرية في جميع البحار الأوروبية والأفريقية، متضمنة مناورة بحرية ثنائية وثلاثة مناورات متعددة الجنسيات، بالإضافة إلى أربعة زيارات مقررة لموانئ اليونان وتركيا وتونس وكرواتيا. وأكملت السفينة إصلاحاتها البحرية في يوليو/ تموز في رييكا، كرواتيا.

ومن جهته، قال كريستوفر ماييت Christopher Myette، المسؤول عن الوحدة الثانية والعشرين على متن أرلينغتون: "هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها جنود بحرية أرلينغتون بحر البلطيق ونتطلع إلى التمتع بنفس الضيافة التي تمتع بها جنودنا السابقين على متن سفن أخرى أثناء انتشارهم. والسويد من شركائنا المهمين، وبالوقت ذاته تعتبر فرصة رائعة لجنود البحرية للتعرف على ثقافتها الغنية قبل استكمال التدريبات مع حلفائنا في المنطقة".

أما في السويد، سيستكشف بحارة وجنود البحرية أرلينغتون مدينة ستوكهولم Stockholm ذات الأهمية التاريخية والثقافية، ويتعرفون على ثقافتها من خلال الذهاب بجولة إلى معالم ستوكهولم القديمة وأماكنها الشهيرة.

وعندما ترسو أرلينغتون في ستوكهولم، ستقوم سفينة Kearsarge بزيارة هلسنكي، فنلندا، وسفينة Gunston Hall ستزور تالين، إستونيا.

تُظهر هذه الزيارات التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حلفاء الناتو الرئيسين والدول المشاركة من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة بحر البلطيق.

وتوفر الفرق والقوات البرمائية للقادة العسكريين مجموعة واسعة من العمليات المرنة مثل عمليات الأمن البحري والاستطلاع، والضربات الجوية، ووجود بحري قوي، ومواجهة الأزمات، وسيطرة بحرية، وعمليات إعلامية، والتعاون الأمني ومكافحة انتشار الأسلحة والإرهاب وتقديم المساعدات الإنسانية في حالات الكوارث.

لأكثر من 80 عاماً، أنشأت القوات البحرية للولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا (NAVEUR-NAVAF) علاقات استراتيجية مع حلفاء الناتو وشركائه، معززة بذلك القيم المشتركة للحفاظ على الأمن والاستقرار.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©