تواجه السفينة التاريخية "فاسا" خطر الغرق مجدداً بعد 60 عاماً من حياتها على اليابسة. هذه المرة، لا تكمن المشكلة في صغر حجم الصابورة، وإنما في الحامل الذي ترتكز عليه السفينة.وفي هذا السياق، يتوجب على متحف "فاسا" الاعتماد على دعم الجمهور. ويتطلب الأمر مبلغاً يتراوح بين 150 إلى 200 مليون كرون سويدي لاستبدال الأعمدة التي تدعم السفينة عندما تكون على اليابسة. وفي تصريح لمدير المشروع، ماغنوس أولوفسون Magnus Olofsson، قال: "نحن بحاجة إلى توزيع الوزن على سطح أكبر، وبناء هيكل داخلي يبطئ من الحركة الهابطة".تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود متواصلة للحفاظ على تاريخ السفينة "فاسا" ومنعها من الغرق. كما يتوجب على الجمهور والمهتمين بالتاريخ المائي في السويد المشاركة في هذه الحملة لضمان استمرار عرض هذا الإرث الثقافي الفريد والذي يعود إلى فترة زمنية طويلة في تاريخ السفن الحربية.