سكانها لم يغادروها.. أماكن في السويد تسكنها الأرواح والأشباح! image

لجين الحفار

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

سكانها لم يغادروها.. أماكن في السويد تسكنها الأرواح والأشباح!

أخبار-السويد

Aa

الأشباح في السويد

Foto: Henrik Montgomery/TT

في السويد، تتناثر قصص وأساطير حول أماكن يُقال إنها مسكونة بالأرواح، تمتد من القلاع القديمة إلى الفنادق الكلاسيكية، تعيد سرد قصص من الماضي بلمسات من الغموض والرعب.

أحد هذه الأماكن هو فندق غراند في هلسنبوري Helsingborg، حيث يعود تاريخ الأحداث الغريبة به إلى 100 عام مضت، عندما أقام به رجل مع عشيقته، ثم تطورت قصتهما إلى نهاية مأساوية بعد خيانة الرجل لها. 

ويُشاع أن روح العشيقة لا تزال تطارد الفندق حتى يومنا هذا، ويتضح ذلك من خلال إفادات الضيوف والموظفين عن أحداث لا تفسير لها، ما دفع الفندق إلى تجديد الطابق الخامس بأكمله عام 2009.

ليست هذه الحكاية هي الوحيدة التي تحبس الأنفاس في السويد، فهناك فندق دير فادستينا Vadstena klosterhotell، أحد أقدم المباني في البلاد، الذي شهد تحولات عديدة عبر العصور، من دير إلى مستشفى للأمراض العقلية ثم إلى سجن. 

Foto: Henrik Montgomery/TT

وتروي الأساطير أن أرواحاً لا تزال تتجول في أروقته، من ضمنها روح القديسة بريغيتا Birgitta، ويشهد العاملون والضيوف على أحداث غريبة تحدث داخل جدرانه.

وفي قلعة هارينيه Häringe slott في ستوكهولم، تُروى قصص عن شبح طفل يوقظ النائمين ببكائه في منتصف الليل، وهو ابن الكونت غوستاف هورن Gustav Horns الذي توفي متجمداً في سن الطفولة. وتتنوع الشخصيات الأخرى التي يُقال إنها تطارد القلعة، من خدم ورهبان ونساء نبيلات.

أما قلعة سوديرتونا Södertuna slott في جنيستا Gnesta، فتروي قصة عشيقة محبوسة وظهور شبح المالك السابق للقصر في أقبية القلعة، مضيفةً بعداً آخر للغموض والإثارة.

في السياق ذاته، توجد كل هذه القصص والمزيد منها في أرشيف موقع أنسيستري Ancestrys لعلم الأنساب، الذي يوفر لمحةً عن الماضي الغامض لهذه الأماكن والأشخاص المرتبطين بها. 

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات