في أحداث غير مسبوقة وتفاعل مثير، قام "سلوان موميكا" بحرق المصحف مباشرة عبر منصة "تيك توك"، حيث بلغت مشاهداته الملايين، مع تفاعل عالي من المشاهدين الذين قدموا هدايا افتراضية تُحول إلى نقود حقيقية، حسبما أفادت صحيفة "أفتونبلادت" السويدية.بالرغم من أن فعلته المثيرة للجدل أشعلت المواقع الاجتماعية، إلا أنها أيضاً ساعدته في تحقيق إيرادات هائلة، مما جعله يتصدر قائمة الأكثر ربحاً على المنصة. وقد تم تحويل هذه الهدايا الافتراضية إلى آلاف الكرونات السويدية التي تذهب مباشرة إلى جيبه، بينما تحتفظ "تيك توك" بنسبة 50% من هذه الإيرادات. وهذا النجاح المالي دفع "موميكا" لتقديم طلب لإجراء اثني عشر حرقاً للمصحف في أنحاء البلاد. ومع زيادة الإيرادات، من المتوقع أن يتجاوز حسابه على "Paypal" الحد المسموح به للضرائب في السويد. وفي ظل هذا التطور، يظل السؤال قائماً حول دور تيك توك ومدى مسؤوليتها تجاه مثل هذه المحتويات التي قد تثير الفتنة وتعرض الأمان العام للخطر. فهل تكتفي المنصة بالربح المادي دون النظر في الأثر الأخلاقي والاجتماعي لمثل هذه الأحداث؟ وهل يكون استغلال الحريات في بلد حر هو السبيل الوحيد لجذب الانتباه والربح المادي؟.ويُذكر أن "سلوان موميكا" كان قد استخدم استراتيجيات تسويقية مختلفة لجذب المشاهدين، مثل توجيه بثوثه إلى المناطق المحلية، وهو ما ساعده في زيادة عدد المشاهدين والتفاعل معهم.