ذكرت الأمم المتحدة أن المتضررون من كارثة الزلزال في سوريا بحاجة إلى المزيد من المساعدة من جميع النواحي. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 11 مليون شخص في سوريا قد تضرروا من الزلزال، من بينهم أربعة ملايين في حاجة إلى مساعدات طارئة أساسية مثل المياه والغذاء.واعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "بأوجه القصور" بشأن استجابة الدولة للكارثة التي وقعت في تركيا لكنه أكد أن الوضع "تحت السيطرة".في غضون ذلك، تعقد العقوبات الغربية المفروضة على سوريا إيصال المساعدات إليها، حيث كتبت صحيفة نيويورك تايمز أن المساعدات الطارئة التي وصلت إلى سوريا حتى الآن محددة للغاية. وما تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين عبر آلاف المباني المنهارة وسط طقس متجمد بعد أن ضربت المنطقة أكثر من 125 هزة ارتدادية.وبحسب وكالة الأنباء رويترز، وصلت اليوم الخميس أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى شمال غرب سوريا، حيث سُمح لها بعبور الحدود التركية إلى سوريا خلال ساعات النهار.وتجاوز عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا 17 ألف شخص حتى الآن. إذ لقي ما لا يقل عن 12,873 شخصاً مصرعهم في تركيا، بينما وصل عدد الضحايا في سوريا إلى أكثر من 3162 شخصاً في حصيلة غير نهائية.