واجهت السيدة السويدية إيما كليسون صعوبة باستيعاب أنها أنجبت طفلة بعد أن استفاقت من غيبوبتها التي امتدت لأسابيع، حيث لم تستطع أن تتذكر أنها كانت حامل أصلاً. في نهايات شهر أيلول/سبتمبر تعرّضت إيما كليسون ، البالغة من العمر 42 عامًا ، والتي كانت حاملاً في الأسبوع الثلاثين لحادث وهي تقود دراجتها أثناء توجهها إلى العمل صباحاً، لتدخل مباشرة بغيبوبة، حيث جرى نقلها إلى المستشفى الأكاديمي في أوبسالا وهي بحالة صحية صعبة. فور وصولها المستشفى تقرر إجراء عملية قيصرية لها لإنقاذها وإنقاذ الجنين الذي كان في منتصف شهره السابع، حيث كان يتعين على الأطباء حقن إيما بالكثير من الأدوية التي قد تؤثر على صحة الجنين. جرى إبلاغ زوج إيما عبر بمكالمة هاتفية أنه سيتم إجراء عملية قيصرية طارئة لزوجته، وبعد ساعة من إبلاغه بذلك ارسلوا له صورة مولودته الجديدة عبر الهاتف. وفي منتصف شهر أكتوبر تم نقل إيما إلى وحدة العناية المركزة في ليزر فالو وهناك بدأت تدريجياً باستعادة وعيها، لكنها لم تستطع في البداية أن لديها ابنة. وتقول إيما أن زوجها ريكارد حاول أن يخبرها بذلك عدة مرات لكنها لم تستطع أن تصدّق، لأنها لم تكن تتذكر أنها حامل. وتروي إيما المعاناة التي واجهتها باللقاء الأول مع طفلتها حين كانت غير قادرة على تحريك أي شيء من جسدها على الإطلاق، وقتها لم تستطع أن تضمها. وفي ديسمبر/كانون الأول، جرى نقل إيما وطفلتها إلى المنزل وبدأت باستعادة ذاكرتها مع الوقت. وقالت السيدة لصحيفة أفتونبلاديت "لقد الحدث كان صدمة كبيرة وتغيير لجميع أفراد الأسرة، لكننا نعيش الآن في الحاضر ونتطلع إلى الأمام وأنا أقاتل طوال الوقت للتحسن، لم أستسلم". المصدر aftonbladet