أعلن "سويد بنك"، أحد أهم بنوك الرهن العقاري في السويد، عن نتائجه المالية للربع الثاني من العام، والتي فاقت التوقعات وكشفت عن قوة الأداء الاقتصادي للبنك. فقد بلغ الربح التشغيلي للربع الثاني 12.456 مليون كرونة سويدية، وهو مؤشر يقيس النتيجة قبل التخفيضات وضرائب البنوك ورسوم التسوية، مقارنة بـ 6.124 مليون كرونة في الفترة المماثلة من العام الماضي.من ناحية أخرى، شهد البنك ارتفاعاً في صافي الفائدة، الذي يعبر عن الفرق بين معدلات الإيداع والإقراض، حيث ارتفع ليصل إلى 12.768 مليون كرونة سويدية، مقابل 7111 مليون في العام السابق.أما فيما يتعلق بصافي العمولات، الذي يمثل الرسوم والعمولات التي يحصل عليها البنك، فقد سجل ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصل إلى 3811 مليون كرونة، مقابل 3516 مليون في العام السابق.وفي هذا السياق، أعرب الرئيس التنفيذي للبنك، ينس هنريكسون، عن رضاه عن النتائج، موضحاً أن الارتفاع الحاد في صافي دخل الفوائد يمكن تفسيره بزيادة هوامش ودائع البنك. وذكر أن البنك يحافظ على مكانته الرائدة في مجال الرهون العقارية رغم المنافسة الشرسة في جميع الأسواق المحلية، حيث زادت قروضه العقارية الخضراء في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، بينما ظل سوق الرهن العقاري في السويد في حالة انتظار وترقب، على الرغم من الارتفاع الطفيف في أسعار المساكن.وختم هنريكسون قائلاً: "يواصل عملاؤنا من القطاع الخاص التكيف مع الوضع الاقتصادي الحالي، وإن تعرضنا لكل ما يتعلق بالممتلكات يتماشى مع استراتيجية البنك ورغبتنا في المخاطرة. فقد انخفضت خسائر الائتمان إلى ما يقل قليلاً عن 200 مليون كرونة سويدية".