أعلنت لويز إريكسون، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب ديمقراطيو السويد (SD) في بلدية سولفسبوري، عن قرارها بمغادرة الساحة السياسية، مشيرة إلى أسباب عائلية تحول دون قدرتها على مواصلة دورها كزعيمة للمعارضة في ظل اقتراب الحملة الانتخابية المقبلة. وقالت إريكسون في منشور مطوّل على صفحتها على فيسبوك: «لدي احترام بالغ للناخبين وللحزب وللعمل الشعبي المهم، ولا يمكنني شغل منصب لا أعتقد أنني سأتمكن من تأديته بالشكل العادل، أو أن أعتمد فقط على الأمل والحظ». وأوضحت أنها اتخذت القرار بالتشاور مع أسرتها، وأنها ستتنحى «في المستقبل القريب» من رئاسة كتلة الحزب في مجلس بلدية سولفسبوري، كما ستتخلى عن عضويتها في المجلس البلدي. وكتبت في منشورها: «حزب ديمقراطيو السويد هو الحزب الأكبر في البلدية، ومن وجهة نظري، يجب أن يكون لدى قيادته الوقت الكافي لرعاية ثقة الناخبين، وهو أمر لا تسمح لي به ظروفي الحالية». وكانت إريكسون قد قادت الحزب في فترة الحكم المحلي السابقة، حيث شكّل حزبها تحالفاً مع حزب المحافظين (M) والديمقراطيين المسيحيين (KD) وحزب سولفسبوري وليستير المحلي. إلا أن هذا التحالف فقد السلطة بعد انتخابات 2022، ليعود الحزب إلى صفوف المعارضة. وأشارت إريكسون إلى أنها تأمل بأن تكون الظروف التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار «مجرد ذكرى حزينة» في المستقبل، وأن تعود لاحقاً إلى العمل السياسي المحلي عندما تسمح لها الظروف بذلك. وختمت منشورها بالقول: «في الوقت الحالي، عليّ أن أُعطي الأولوية لعائلتي، وعملي المستقبلي الذي سيكون أكثر استقراراً وتوقعاً». يُذكر أن لويز إريكسون كانت متزوجة سابقاً من زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكسون.