سياسيون يطالبون بقوانين أكثر صرامة على الألعاب النارية بعد فوضى رأس السنة

أطلقت عدة صواريخ من الألعاب النارية على الشرطة والمركبات في مدينة Karlshamn خلال ليلة رأس السنة، وفي العام الأسبق نُقل شرطي في مدينة Karlskrona إلى المستشفى مصاباً بحروق بعد إصابته بصاروخ، ليطالب سياسيو مقاطعة Blekinge الآن بفرض قواعد أكثر صرامة فيما يتعلق بهذه المفرقعات.

ففي بلدية Sölvesborg مثالاً يسمح بإطلاق الصواريخ بين الساعة 23 عشية رأس السنة والساعة 1 من يوم السنة الجديدة دون إذنٍ من الشرطة. وفي الاقتراح الجديد الذي سيتم تقديمه إلى مجلس المدينة في 31 يناير/كانون الثاني، يطلب من الجميع أن يمتلكوا إذناً من كل من الشرطة والبلدية لاستخدام الألعاب النارية.

وقالت رئيسة المجلس لويز إريكسون: "سنة بعد سنة يتعرض الناس والحيوانات للأذى جراء الضربات، هذه المعاناة الكبيرة لا تتناسب مع فوائد ومتعة الألعاب النارية".

وفي Karlshamn كانت ليلة رأس السنة فوضوية حيث أصيب ضابط شرطة بصاروخ، وهنا طالب رئيس مجلس البلدية بير أولا ماتسون بفرض قواعد أكثر صرامة عبر تغيير القوانين، وقال "أعتقد أن هناك حاجة إلى تغيير في القانون، ويجب بيعها فقط لمن لديهم تصريح بإطلاقها".