سياسي فلسطيني سويدي بعد اتهامه بالإرهاب: لن أتخلى عن حلمي!

على الرغم من تحذير الحزب الاشتراكي الديمقراطي، شارك النائب في البرلمان السويدي جمال الحاج في مؤتمر عُقد في السويد، حيث تم توجيه اتهامات لرئيس المؤتمر بأنه شخصية قيادية في منظمة حماس التي تتهمها بعض الأوساط السياسية السويدية بـ«الإرهاب».

وكان الحاج قد ألقى خطاباً في المؤتمر الفلسطيني الأوروبي في مدينة مالمو السويدية يوم السبت 27 مايو/أيار. كما كان من المقرر أن يشارك السياسيون البارزون من الحزب الاشتراكي الديمقراطي والبيئة واليسار في المؤتمر، لكنهم انسحبوا.

وتتمحور الجدلية حول توجيه اتهامات لرئيس المؤتمر، أمين أبو راشد، بأنه شخصية قيادية في حماس. كما انتشرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر كيف يتسلم أمين أبو راشد جائزة تكريمية من القائد البارز في حركة حماس إسماعيل هنية.

أمين أبو راشد (إلى اليسار) بجانب إسماعيل هنية القيادي البارز في حماس.

الحاج يرد على الانتقادات

تعقيباً على ذلك، نشر الحاج منشوراً على صفحته على فيسبوك صباح اليوم الاثنين 29 مايو/أيار قال فيه: "لقد شاركت في المؤتمر وقراري بالمشاركة يستند إلى حنيني الشديد لوطني فلسطين والروابط الجميلة التي أشارك بها مع الآخرين في المؤتمر".

وتابع: "هذا المؤتمر يتعلق بحق والدتي في العودة إلى وطنها في فلسطين. لا يوجد شيء في العالم يمكن أن يجعلني أتخلى عن مثل هذا الحلم"، مضيفاً أن الضجة الإعلامية المحيطة بالمؤتمر هي محاولة لربطه بحماس، بدلاً من التركيز على حضوره كممثل للحزب الاشتراكي، شارك فيه كفلسطيني سويدي.

وأضاف الحاج: "حماس هي حركة متطرفة، نشأت في ظروف قاسية ولا نشارك أهدافها".