تعرضت إيفا كريستينا، البالغة من العمر 76 عامًا، لخدعة من قبل عصابة قامت بالاتصال بها مدعية أنها قد تكون ضحية احتيال. بعد وقت قصير، زارها شاب وأخذ منها بطاقتها البنكية.طريقة الاحتيالتُعرف هذه الطريقة باسم "الفيشينغ المادي"، وهي نوع من الاحتيال حيث يتصل المحتالون بالضحايا الأكبر سنًا ويخبرونهم بأن أموالهم معرضة للخطر. تستمر المكالمات عادة لساعات، وخلال هذا الوقت يذهب المحتالون إلى منازل الضحايا ويأخذون بطاقاتهم البنكية.إيفا كريستينا قالت: "كيف كنت بهذا الغباء ووقعت في الفخ؟"تحقيق الشرطةتم إغلاق القضية مؤخرًا في محكمة أوريبرو الجزئية. تواجه امرأة ورجلان اتهامات بالاحتيال الجسيم بعد أن خدعوا عشرات الأشخاص الأكبر سنًا وسرقوا منهم مئات الآلاف من الكرونات، بما في ذلك إيفا كريستينا.يقول ستيفان لارسون، قائد العمليات في القسم الوطني للعمليات (NOA): "هذه جريمة وحشية ضد كبار السن الذين هم في الأصل ضعفاء."تفاصيل العمليةاستخدم الثلاثي من أوريبرو نفس الطريقة في جميع الحالات. تتصل امرأة أولاً وتدعي أنها من شركة البريد (Postnord) وتخبر الضحية بأنه تلقى طردًا. عندما ينفي الضحية طلب الطرد، يُخبر بأن الأمر قد يكون احتيالًا ويُطلب منه تسليم بطاقته البنكية لشخص من شركة الحراسة التي تتعاون مع البنك.زيادة حالات الاحتيالتشير أرقام NOA إلى أن عدد حالات "الفيشينغ المادي" قد زاد بشكل كبير. التوقعات لشهر يوليو من هذا العام هي 318 بلاغًا، وهو ما يقرب من ضعف العدد المسجل في العام الماضي الذي بلغ 168 بلاغًا.وأضاف لارسون: "معظم الحالات الأخيرة يمكننا ربطها ببيئة الصراع المستمرة، ويمكننا أن نرى أن الأشخاص الذين يجمعون البطاقات يشاركون أيضًا في جرائم قتل وتفجيرات وإطلاق نار."تأثير الحادثة على إيفا كريستيناتأثرت إيفا كريستينا بشدة بهذه الحادثة، وقالت: "في هذه الحالة، لم يكن لدى الشخص الذي أخذ بطاقتي مسدس، ولكنه كان يمكن أن يكون لديه."الحكم على المتهمينمن المتوقع صدور الحكم على الثلاثي الذين خدعوا إيفا كريستينا وعشرات الآخرين في 14 أغسطس.