Aa
شاب سوري مرشح ليصبح نائباً في البرلمان السويدي
ضمت قائمة مرشحي حزب الوسط للانتخابات العامة المقبلة في السويد، الشاب محمد البلوط، الذي جاء اسمه في الرقم 7 ضمن قائمة مرشحي مدينة مالمو للبرلمان، ورقم 14 في قائمة المرشحين لمجلس مقاطعة سكونه. فمن هو محمد البلوط، وما هي أهدافه؟
وصل محمد البلوط (31 عاماً) إلى السويد لاجئاً في منتصف عام 2014، وهو من مواليد مدينة درعا في سوريا. درس وعمل في الصحافة في سوريا وليبيا والسويد.
عمل صحفياً لأكثر من عام في صحيفة "كريستيانستاد موزاييك- kB mosaik" السويدية، انتقل بعدها للعمل في القطاع الحكومي. وهو الآن موظف في بلدية Vellinge بمقاطعة سكونه منذ عام 2017، حيث يعمل كمنسق ومسؤول عن الاندماج.
يدرس محمد علوم سياسية في جامعة مالمو قسم "السياسة والإدارة والمنظمات"، ويستعد للتخرج في الربيع المقبل. وهو مقيم في مدينة مالمو منذ عام 2014.
يسعى محمد من خلال ترشحه للانتخابات إلى العمل على تحقيق العديد من الأهداف، التي يتعلق معظمها باللاجئين والصعوبات التي يواجهونها في السويد.
وقال محمد لمنصة "أكتر"، إن محور اهتمامه سيكون سوق العمل والاندماج. فهو يهدف إلى تحقيق العدالة في سوق العمل، وتسهيل عملية التوظيف من خلال خفض التكاليف التي يتحملها أصحاب العمل. فضلاً عن تسهيل التراخيص لأصحاب الشركات الناشئة وخفض الرسوم.
يهدف محمد أيضاً إلى العمل على تطبيق سياسة اندماج بالشكل الصحيح تختلف عن تلك الموجودة اليوم والتي تؤدي إلى إلقاء اللوم على القادمين الجدد بينما تُنسى الشركات وكذلك المجتمع، وهي الأطراف التي عليها أيضاً فتح الباب وتقبل الجدد على حد تعبيره.
ومن الأهداف الأخرى التي أشار إليها محمد هي العمل على تقبل جميع الأديان وحماية الشعائر واحترام الآخر، والعمل على تقديم المزيد من الأنشطة الثقافية للأطفال وتنمية الثقافة التي يحملونها معهم. وكذلك العمل على بناء المزيد من البيوت والشقق لحل مشكلة السكن.
وعن اختياره الانضمام إلى حزب الوسط، قال محمد "هو حزب يؤمن بالعدالة والمساواة بين أفراد المجتمع، وهو حزب ليبرالي يؤمن بحق الجميع في المشاركة، ولا يرغب بالتعاون مع الحزب اليميني المتطرف، كما إنه يؤمن بحق اللجوء، وحق القادمين الجدد بالاندماج وجلب أسرهم والبقاء هنا والعمل، وغيرها الكثير من الأشياء التي تهمنا كمهاجرين".
من المقرر أن تجري الانتخابات المقبلة في السويد في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2022.