وقعت جريمة قتل مروعة في منطقة كونغشولمن Kungsholmen قبل بضعة أسابيع، تم فيها طعن امرأة حتى الموت. ووفقاً للمعلومات المتاحة، يُعتقد أن المشتبه به في الجريمة قام بفتح باب منزل عشوائي ومن ثم هاجم الضحية بوحشية. وأكد المدعي العام، لوكاس إريكسون، أنه ليس هناك علاقة بين المتهم والضحية. يُذكر أن الشرطة تلقت، وفي أوائل أكتوبر/ تشرين الأول، بلاغاً عن وجود حادثة في المنطقة آنفة الذكر، حيث تم العثور على جثة امرأة تبلغ 75 عاماً داخل شقة في مبنى سكني متعدد الوحدات. وكان الباب الأمامي مفتوحاً عند العثور على الجثة، ما دفع الشرطة إلى فتح تحقيق أولي في جريمة القتل.وبحسب ما تم معرفته، لم يتم العثور على بطاقة البنك الخاصة بالضحية، التي تبين لاحقاً أنه تم استخدامها بعد وفاتها، من قبل رجل يبلغ من العمر 20 عاماً، تم اعتقاله على إثر ذلك.هذا وأشارت مصادر إلى أن المشتبه به اعترف أثناء التحقيقات بأنه كان يعاني من اضطراب نفسي وكان يجول في وسط ستوكهولم تحت تأثير المخدرات. وفي إطار التحقيقات الجارية، أفاد بأنه شعر بأنه مُطارد وكان يعيش في حالة من الهلع، ما دفعه لدخول شقة الضحية. من الجدير بالذكر أنه من المتوقع توجيه تهم ضد المشتبه به في موعد أقصاه 29 نوفمبر/ تشرين الثاني.