Aa
Foto: Pontus Lundahl/TT
قال المتحدث باسم الشرطة في ستوكهولم أولا أوسترلينغ إن الشرطة لن تسمح بحرق القرآن خلال التجمعات العامّة، مشيراً إلى أن هذا الكلام «قاعدة» في ستوكهولم على حدّ تعبيره.
وكان قد رُفِض طلبان لحرق المصحف خلال وقت قصير، وذلك بعد أن خلصت الشرطة في ستوكهولم مع جهاز الاستخبارات السويدي Säpo إلى أن حرق القرآن يشكل تهديداً للمجتمع السويدي والمصالح السويدية.
في كلتا الحالتين، تم استئناف قرار الرفض، وهو أمر رحبت به الشرطة، وفي هذا الإطار قال Ola Osterling للتلفزيون السويدي SVT: «نريد أن نختبر منطقنا القانوني».
وأضاف: «ندرك أن ذلك قيد على حرية التعبير. ولكي تكون قادراً على اتخاذ قرارات بشأن قيود على حرية التعبير المحمية من قبل الدستور، يجب النص على ذلك في القانون».
وكانت قد رفضت وحدات الشرطة السويدية مرة أخرى إذناً بحرق مصحف في السويد، مبرّرة ذلك بأن الاحتجاج قد يؤدي إلى زيادة التهديد الإرهابي ضدّ السويد.