وبحسب موقع الطيران «Aviation A2Z»، شهدت المنطقة خلال شهر نوفمبر الحالي إطلاق خمسة أضعاف عدد الصواريخ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما زاد من التوترات والمخاطر الأمنية. وجهات متأثرة بالقرار تشمل قائمة الشركات التي أوقفت رحلاتها، وفقاً لتقرير «رويترز»، 26 شركة طيران، معظمها علّقت رحلاتها إلى تل أبيب و/أو بيروت. على سبيل المثال، أعلنت شركة «إير فرانس-KLM» تعليق رحلاتها لعدة أيام، بينما قررت شركات أخرى مثل «كاثي باسيفيك» و«فلاي دبي» تعليق رحلاتها إلى المنطقة حتى أواخر عام 2025. مطالب بتحسين إجراءات السلامة أعرب طيارون من عدة شركات عن قلقهم المتزايد بشأن الوضع الأمني، وفقاً لـ«Aviation A2Z». وبدعم من نقاباتهم، طالبوا بمزيد من الشفافية حول المخاطر الأمنية وإعطاء أطقم الطيران الحق في رفض مسارات معينة بناءً على تقييمات السلامة. جدير بالذكر أن شركات مثل «لوفتهانزا» توفر هذا الحق لطياريها. تأتي هذه القرارات في وقت تتصاعد فيه التوترات الأمنية في الشرق الأوسط، مما يدفع شركات الطيران إلى اتخاذ خطوات استباقية لضمان سلامة الركاب وأطقم الطيران.