خصصت شركة إنتل Intel الأمريكية ميزانية تزيد عن 900 مليار كرون سويدي كاستثمار ضخم لإنتاج الشرائح الالكترونية، فهل ستضع حداً لأزمة نقص أشباه الموصلات؟ستقوم إنتل بتصنيع وتطوير شرائحها الالكترونية المتقدمة في ضواحي كولومبوس بأوهايو الأمريكية، وسيبدأ بناء المشروع في وقت لاحق من هذا العام ومن المزمع أن يبدأ الإنتاج في عام 2025.وقال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل لمجلة التايم: "نتوقع أن تكون هذه أكبر منشأة لتصنيع أشباه الموصلات في العالم".وتتكون المرحلة الأولى من مصنعين للشرائح باستثمارات تبلغ 20 مليار دولار، أي حوالي 184 مليار كرون، والطموح هو ببناء ما يصل حتى 8 مصانع، وتبلغ الميزانية الإجمالي 930 مليار كرون سويدي.ستقوم هذه المصانع بتصنيع شرائح مع ترانزستورات بالحجم الذي اختارت إنتل تسميته 18A، اختصاراً لـ 8 Ångström وفقاً لتقارير من Cnet.FotoAndrew Harnikستقوم إنتل بتصنيع وتطوير شرائحها الالكترونية المتقدمة في ضواحي كولومبوس بأوهايوويعتمد مدى اتساع الاستثمار في أوهايو على حزمة دعم أمريكية تسمى قانون الشرائح، فإذا تم تمريره في الكونغرس فسيعطي دعماً بحوالي 500 مليار كرون سويدي لشركة إنتل وغيرها من منتجي الشرائح الذين يرغبون بوضع إنتاجهم في الولايات المتحدة الأمريكية.وبالإضافة إلى المصنع في الولايات المتحدة، تخطط إنتل لاستثمار كبير بنفس القدر في أوروبا لمواجهة النقص العالمي في أشباه الموصلات وفقاً لما كتبته Cnet، ففي غضون 3 إلى 4 أشهر تأمل الشركة أن تعلن عن منشأة أخرى بقيمة 100 مليار دولار في مكان ما في أوروبا.