أعلنت شركة Choki AB، المعروفة بإنتاجها لشوكولاتة "Huski"، إفلاسها رسميًا يوم الاثنين، لتنضم إلى قائمة الشركات التي عانت من صعوبات مالية متزايدة في الآونة الأخيرة. بحسب موقع Breakit، فقد واجهت الشركة تحديات مالية كبيرة، حيث سجلت خسائر بلغت 114 مليون كرونة عام 2022، في ظل إيرادات منخفضة بالمقارنة مع التكاليف المرتفعة، خاصة فيما يتعلق بعقود الرعاية الضخمة. وكانت Huski قد حظيت بشهرة واسعة بعد توقيعها اتفاقيات رعاية مع نادي هاماربي لكرة القدم، فضلًا عن ظهورها على سيارات فورمولا 1، لكن تلك الرعايات لم تنجح في تعويض الأداء المالي الضعيف للشركة. انهيار متسلسل لم يكن إفلاس الشركة مفاجئًا، إذ سبق ذلك إعلان إفلاس Choki Sweden AB، إحدى الشركات التابعة لها، في ربيع عام 2024. والآن، تواجه الشركة الأم نفس المصير بعد محاولات متكررة لإنقاذ النشاط. وجاء في أحد التقارير، الذي حصل عليه موقع Breakit، أن: "مجلس الإدارة عمل خلال العام على تصفية النشاط، وخلال هذه العملية نشأت العديد من النزاعات المتعلقة بعقود الرعاية والرعاة." وتُظهر آخر التقارير المالية للشركة أن الخسائر استمرت، حيث سجلت عجزًا بقيمة 79 مليون كرونة، مما زاد من صعوبة استمرارها في السوق. الانخفاض العام في حالات الإفلاس على الرغم من إفلاس "تشوكي"، إلا أن هناك تراجعًا عامًا في عدد حالات الإفلاس في السويد، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة المعلومات الائتمانية UC، والذي أظهر انخفاضًا بنسبة 19% في عدد الشركات المفلسة خلال يناير مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن قطاع البناء شهد تراجعًا في الإفلاسات بنسبة 15%، بينما انخفضت حالات الإفلاس في قطاع التجزئة بنسبة 8%، وسجل قطاع الفنادق والمطاعم انخفاضًا بنسبة 18%. فلستا فالان، الخبيرة في البيانات لدى UC، علقت على هذه الأرقام قائلة: "نحن نرى علامات على تحسن الوضع الاقتصادي، لكن من المبكر الجزم بأننا وصلنا إلى نقطة تحول حقيقية."