طالبت الصحفية السويدية آن شارلوت مارتيوس، في مقال نشرته صحيفة اكسبرسن يوم الإثنين، بمنح المعلمين القادمين من سوريا فرصة ليقوموا بتدريب المعلميين السويديين والوكالة الوطنية للتعليم. واعتبرت مارتيوس إن هذا الإجراء قد يؤثر على طريقة تنشئة الأولاد في المدارس السويدية بشكل متوازن، مشيرة إلى أن المسار السريع الذي طرحته الوكالة الوطنية للتعليم خطوة أولى لدمج الكثير من المعلمين الجدد في المدارس السويدية. وحسب الصحفية فإن المعلمين القادمين حديثاً يتكتشفون أن التدريس باللغة السويدية لا يتعلق بإتقان ومعرفة الموضوع التعليمي عبر حشو المعلومات في عقول الطلبة، بل يركز على التواصل الثنائي الاتجاه بين المعلمين والتلاميذ. وأضافت الصحفية إنه يجب أن يتبنى القادمون الجدد الثقافة المعادية للسلطوية، بما في ذلك شكل إدارة الصراع في المدارس، مشيرة إلى أنه "في سوريا، المعلم هو الذي يحكم، لكن في السويد الطلاب هم من يسيطرون". expressen المصدر