أخبار السويد

وزيرة الهجرة السويدية تطالب في تتبع مكان وجود طالبي اللجوء ...

وزيرة الهجرة السويدية تطالب في تتبع مكان وجود طالبي اللجوء ... image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

طالبي اللجوء

وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد

وفقاً لصحيفة DN، طالبت وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد أن يقيم طالبو اللجوء في مراكز العبور حتى يتسنى للوزارة "تتبع" أماكن وجودهم. كما طالبت الحكومة بالنظر في مستقبل البلدان وتقرير أيها سيكون آمنا لإعادة اللاجئين إليها.

ففي اتفاقية تيدو، التي وافقت عليها الأحزاب الحكومية وديمقراطيو السويد في أكتوبر/ تشرين الأول، تم تخصيص قسم طويل يتناول موضوع اللجوء والهجرة، حيث تم، في هذا الصدد، سرد العديد من البنود الجديدة التي تهدف إلى تكييف التشريعات السويدية مع أدنى مستوى يتطلبه القانون الدولي بحيث تصبح السويد الوجهة الأقل جاذبية للاجئين.

وفيما يتعلق بالتعامل مع طلبات اللجوء، تقول ستينرجارد إن التماشي مع ما يتطلبه قانون الاتحاد الأوروبي يُعد أمراً ضرورياً، إذ يجب الوفاء بحق هجرة الأسرة ومتطلبات الدعم. إلا أنها تتساءل عما إذا كان ينبغي أن يتمتع طالبو اللجوء بحق غير محدود في الحصول على المساعدات القانونية أثناء عملية اللجوء نفسها. مشيرةً إلى محدودية بعض الدول في التعامل مع الأمر.

وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد

وعند سؤال الصحيفة لها عن اقتراحها بإقامة طالبي اللجوء في مراكز عبور خاصة، أجابت أن هذا الأمر من شأنه مساعدة وزارة الهجرة في معالجة طلباتهم، فغالباً ما يختفي الكثير منهم فور حصولهم على سكن خاص به. مشيرةً إلى أن سرعة استجابة طالبي اللجوء للسلطات يُسرّع حصولهم على الرعاية الاجتماعية والصحية، وفي أسوأ الأحوال، يُسرّع عملية إعادتهم إلى بلادهم في حال تم رفض طلباتهم.

وأشارت وزيرة الهجرة أيضاً إلى أنها قصدت بمراكز العبور، تلك الموجودة على الأراضي السويدية. مضيفةً أن الغرض من هذه التغييرات، التي تسعى إليها الأحزاب اليمينية، هو جعل السويد أقل جاذبيةً كدولة لجوء.

ومن الجدير بالذكر، أن عدد طالبي اللجوء في السويد انخفض بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بينما ازداد في دول مثل بلجيكا وهولندا والنمسا.

وفي إطار سنّ قوانين جديدة، تقول ستينرجارد إنه لا يُمكن مقارنة السويد بدول الشمال الأخرى، فإلى جانب تاريخ استقبالها الكبير للاجئين، فشلت البلاد فشلاً ذريعاً في تحقيق الاندماج. هذا وطالبت الحكومة باستلام زمام الأمور بدلاً من مصلحة الهجرة في تقرير أي البلدان ستكون آمنةً في المستقبل حتى يتم العمل على إعادة لاجئيها إليها. مشيرةً إلى ضرورة أن تكون الحكومة سريعة القدم وقادرة على التكيف مع التطورات المتغيرة في مختلف البلدان.

وزيرة الهجرة ماريا مالمر ستينرجارد

هذا وتؤكد ستينرجارد على ضرورة تقصير إجراءات اللجوء لتجنب حجم لجوء كبير مشابه لعام 2015، والذي تعتقد بأنه كان غير إنساني. كما أشارت إلى دور حزب ديمقراطيو السويد الكبير في وضع البنود الجديدة الخاصة بموضوع اللجوء. مؤكدةً أن جميع الأحزاب الأربعة في الحكومة تدعم هذه البنود بشكل كامل.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©