جمعت جمعية مرحباً بليكينغيه "Hej Blekinge"، التي تسعى لخلق مجتمع أكثر شموليةً واستدامة، ما يقارب الخمسين "صديقاً لغوياً" في المقاطعة منذ الخريف الماضي، لكنها تبحث الآن عن المزيد، فالصديق اللغوي شخص مختص بمساعدة الوافدين الجدد إلى السويد في تعلّم اللغة السويدية وربما يصبح صديقاً جديداً لهم.تقول لينا هلون وهي وافدة جديدة من سوريا، للقناة الرابعة بليكينج في راديو السويد: «شعرت بتوافق مباشر بينها وبين كارين شمعون من Karlshamn كما لو أنهم يعرفون بعضهم البعض منذ مدة طويلة، إذ بدأوا بالتحدث على الفور».من جهتها، قالت كارين: «أنا ولينا لدينا الكثير من الأشياء المشتركة للحديث عنها ويعود ذلك إلى أنّ كارين لديها بعض المعلومات عن سوريا فزوجها قادم من هناك».وفي هذا السياق، يتم إقران أصدقاء اللغة بحيث يتم مطابقة الشخص الذي يرغب بتعلّم اللغة السويدية مع شخص يتحدث اللغة السويدية بشكل جيد ثم يلتقيان مرتين بالشهر، وقد يصبح بعضهم أصدقاءاً حقيقيين.كما يُذكر أنّ الجمعية تبحث الآن عن مزيد من الأشخاص الذين يرغبون في أن يصبحوا أصدقاءً لغويين، وستعقد اجتماعاً في Karlshamn الأسبوع المقبل.