صراع العصابات يتصاعد: هجوم مسلح يستهدف أقارب زعيم شبكة "الثعلب الكردي" في أوبسالا

تعرضت شقة في منطقة ستينهاغن Stenhagen بمدينة أوبسالا لإطلاق نار من قبل مجهولين من الخارج في تمام الساعة 11:30 مساءً من يوم السبت الـ 9 من سبتمبر/ أيلول. ورغم وجود أشخاص داخل الشقة في ذلك الوقت، إلا أن أحداً لم يصب بأي أذى.

ووفقاً للمصادر، يشتبه بأن إطلاق النار كان موجهاً نحو أحد أفراد عائلة روا ماجد، المعروف أيضاً باسم "الثعلب الكردي". ومع ذلك، يبدو أن النيران قد أخطأت الهدف المقصود.

هذا وتأتي هذه الحادثة كجزء من سلسلة من الأعمال العنيفة المرتبطة بصراعات العصابات الجارية في ستوكهولم وأوبسالا، حيث يُعتبر روا ماجد، زعيم شبكة فوكستروت، شخصيةً مركزية في هذا الصدد.

من الجدير بالذكر أنه في الأيام القليلة الماضية، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 60 عاماً، وهي والدة عضو مرموق في الشبكة، لإطلاق نار قاتل في منطقة جرانبي Gränby في المدينة. وتشير المعلومات إلى أن هذا العمل العنيف يعود إلى عملية إطلاق نار سابقة في اسطنبول تورط فيها روا ماجد وحلفاؤه.

تجدر الإشارة إلى أن روا ماجد يقيم حالياً في تركيا وهو مطلوب دولياً منذ خريف عام 2020. هذا ويشير استهداف أقارب أفراد العصابات في هذا السياق إلى أن الوضع قد بلغ مرحلة جديدة، حيث وصف صحفي الجريمة في صحيفة SVT، ديامانت صالحو، مقتل المرأة في جرانبي بأنه "إعلان حرب".

يُذكر أنه، حتى الآن، لم يتم اعتقال أي شخص فيما يتعلق بإطلاق النار الذي وقع يوم السبت، والذي تم تصنيفه كجريمة حمل سلاح بشكل غير قانوني ومحاولة قتل. وفي هذا الإطار، تستمر الشرطة في تحقيقاتها من خلال الاستجوابات المنزلية والمقابلات والفحص التقني لموقع الجريمة.