بحلول نهاية شهر يونيو/حزيران، تم استدعاء الشرطة إلى منطقة Klostergården في مدينة لوند السويدية، حيث كانت امرأة تصرخ طلباً للمساعدة من نافذة منزلها. ووفقاً لتقارير السكان المحليين، وصلت دورية شرطة إلى العنوان الذي تم التبليغ عنه، وتم استقبالهم من قبل رجل في حالة من الهيجان.وأوضحت التقارير أن المرأة، التي تواجه إصابات واضحة في وجهها وكدمات على جسدها، كانت تقف خلف الرجل وابنهما عند فتح الباب، وتشير التقارير إلى أن الرجل قد عاد للتو من العمل وأعد القهوة عندما بدأ بالشك في أن زوجته كانت تخونه بناءً على رفضها إظهار ما كانت تكتب على هاتفها المحمول.في تحقيق لاحق، اعترف الرجل بأنه صفع زوجته بعد أن رفضت فتح هاتفها رغم مطالبته المتكررة، ولكنه نفى ضربها بقوة أو التهديد بقتلها. ولكن، تم العثور على سكين بشفرة منحنية في الموقع، حيث زعمت المرأة أن زوجها استخدمها لتهديدها بالقتل.وفي هذا السياق، ألقت الشرطة القبض على الرجل، الذي في البداية رفض تسليم هاتف المرأة مدعياً أنه أراد تصوير محادثاتها، وتم نقل المرأة مع ابنها إلى مأوى آمن بعد التواصل مع الخدمات الاجتماعية، حيث كانت المرأة تخشى من أن يكون الرجل قد اتصل بأقاربه وهددها بأخذ ابنهما. ويواجه الرجل الآن تهم الاعتداء والتهديد غير القانوني في محكمة الجنايات المحلية.