كشف تقرير صادر عن مجلس منع الجريمة السويدي مؤخراً أن الضباط الذين يحملون كاميرات مراقبة مثبتة على ملابسهم يتعرضون لمضايقات وهجمات أقل. وحسب المجلس فإن عدد المضايقات التي يتعرض لها الضباط عموماً والمضايقات الجنسية ضد الشرطيات النساء والهجمات على الشرطة بالحجارة أو الليزر تنخفض بشكل كبير عندما يكون الشرطي مزود بكاميرا. وحسب مديرة مشروع كاميرات الشرطة بيا غلينفيك فإن العديد من ضباط الشرطة الذين استخدموا الكاميرات المثبتة على الملابس حصلوا على شعور أعلى بالأمان، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على تحسين بيئة العمل لضباط الشرطة في الخدمة الخارجية. هذا ومن المحتمل ن يتم تعميم وضع الكاميرات في ملابس الشرطة اعتباراً من النصف الثاني من عام 2020. المصدر POLISEN