تواجه سلسلة متاجر Elon، الرائدة في مجال الأجهزة المنزلية والمنتجات الإلكترونية في السويد، انخفاضاً كبيراً في مبيعاتها للعام الثالث على التوالي، حيث أظهرت 69% من متاجرها البالغ عددها 420 انخفاضاً في المبيعات مقارنة بالعام الماضي. وتعد هذه الأزمة إحدى تداعيات الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه السوق السويدي. تحديات الركود الاقتصادي علق ستيفان ليبرُت، الرئيس التنفيذي لمجموعة Elon، قائلاً إن الركود الاقتصادي وارتفاع تكاليف المعيشة أثّرا بشكل كبير على الطلب. وأوضح قائلاً: "الطلب الضعيف من قبل المستهلكين والتراجع الكبير في مبيعات الشركات، خاصة مع انخفاض كبير في سوق البناء الجديد، شكّل تحدياً كبيراً لنا". زيادة في التكاليف وتأثيرها على الأداء مع تراجع المبيعات، ارتفعت التكاليف التشغيلية لشركة Elon بشكل كبير، مما زاد من تعقيد الوضع. وأشار ليبرُت إلى أن الشركة، رغم هذه التحديات، تواصل توسيع حصتها السوقية وتحقيق بعض النجاحات. بالرغم من التحديات، أظهرت حملة Black Week السنوية للشركة نتائج إيجابية، حيث ارتفعت مبيعات أجهزة التلفاز بنسبة 30% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لما صرح به أونور دوغاي، رئيس إدارة المنتجات في المجموعة. وأضاف: "حققنا نمواً كبيراً في مبيعات أجهزة التلفاز، حيث ارتفعت حصتنا السوقية في هذا القطاع إلى نسب مزدوجة لأول مرة". معلومات عن سلسلة متاجر "Elon" Elon هي إحدى الشركات الرائدة في تجارة الأجهزة المنزلية والإلكترونيات في الدول الاسكندنافية، بما في ذلك السويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وآيسلندا. تضم السويد حوالي 420 متجراً تحت علامتي Elon و Elon Ljud & Bild، وتركز هذه المتاجر على تقديم حلول منزلية متطورة. الشركة تعمل في ثلاثة قطاعات رئيسية: التعاملات بين الشركات (B2B)، التعاملات مع المستهلكين (B2C)، والخدمات اللوجستية والدعم (L&S). يقع مقرها الرئيسي في ستوكهولم، مع فروع في أوريبرو وكالمر. أسهم الشركة مدرجة في بورصة ناسداك ستوكهولم.