ضغط كبير على منظمات إغاثة المحتاجين في السويد: «المال لا يكفي»

يتعرض جيش الخلاص، المسؤول عن توزيع الطعام للمحتاجين، لضغوط عالية، وقد افتتحت بعثة الغذاء، التي تبيع طعاماً رخيصًا للأشخاص ذوي الدخل المنخفض، العديد من المتاجر الجديدة. لكن الضغط الكبير عليها دفعها لرفض المحتاجين الجدد في بعض المدن. كما أن العديد من زوار Food Mission وضيوف جيش الخلاص يتقاضون بدل إقامة.

يقول جوران لارسون، مستشار الرعاية في جيش الخلاص: «لدينا باستمرار عدد متزايد من طالبي المساعدة الذين يأتون إلى هنا. إنهم يائسون وجائعون وليس لديهم طعام في المنزل. إنهم يجدون صعوبةً في الحصول على ما يكفي من المال، وقد أصبح الأمر أكثر صعوبةً».

إضافةً إلى ذلك، إن بدل الإقامة (المعروف سابقاً باسم المساعدة الاجتماعية) هو شبكة الأمان النهائية لجمعية الرعاية الاجتماعية ويجب أن يذهب إلى أولئك الذين ليس لديهم دخل أو أصول أخرى. لكن مرور عام من التضخم المرتفع جعل من الصعب الحصول على ما يكفي من المال.

يقول جوران لارسون: «إنهم في حالة يأس تام. لقد واجهوا بالفعل صعوبةً في الحصول على ما يكفي من المال من قبل. يجب أن يكون دعم العرض كافياً للضروريات المطلقة، ولكن مع التضخم وزيادة الأسعار، فإن المال لا يكفي لذلك».

في موازاة ذلك، يتكون بدل الإقامة جزئياً من «معيار وطني» يجب أن يغطي تكاليف، من بين أمور أخرى، الطعام والأحذية والملابس، وجزئياً من «التكاليف المعقولة خارج المعيار الوطني» والتي يجب أن تغطي، من بين أمور أخرى، السكن والكهرباء.

ويتم حساب المعيار الوطني بناءً على عدد البالغين والأطفال الذين يعيشون معاً. أما بالنسبة لمعيار شخص بالغ واحد بدون أطفال، فإن المعيار الوطني لعام 2022 هو 4,250 كرونة سويدية شهرياً.

وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، انخفض عدد الأشخاص الذين يحصلون على دعم الدخل عاماً بعد عام. في الوقت نفسه، فإن المزيد والمزيد من دعم سبل العيش له مدة أطول - فقد زادت عدد الأشهر التي يتلقى فيها الناس دعم سبل العيش عاماً بعد عام منذ عام 2016. وفي مطلع العام، ارتفع مستوى بدل الإقامة بنسبة هائلة بلغت 8.6% بسبب ارتفاع التضخم.