كشفت " Frälsningsarméns" في تقريرها السنوي عن أعياد الميلاد أن أعدادًا متزايدة من الأشخاص يشعرون بالقلق بشأن تحمل تكاليف موسم الأعياد. الفئة الأكثر تأثرًا هم الآباء والأمهات الوحيدون ( الذين لا يعيشون معاً ) ، حيث عبّر نحو ربعهم عن قلقهم بشأن كيفية تمويل احتياجات عيد الميلاد. ارتفاع الطلب على المساعدة صرّحت مارجو مايكونين، قائدة فرع "منظمة الإنقاذ" في لوليو، بأن الحاجة إلى المساعدة، خصوصًا بين الأمهات الوحيدات، في تزايد مستمر. وأضافت: "شهدنا خلال العام الأخير زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يطلبون مساعدتنا، بما في ذلك العديد من الحالات الجديدة." مع اقتراب موسم الأعياد، تعمل المنظمة على جمع التبرعات المادية والملابس والهدايا لتقديم الدعم لمن هم في حاجة. وتؤكد المنظمة أن الأعباء الاقتصادية تضغط بشدة على العديد من الأسر، ما يجعلهم غير قادرين على توفير الضروريات مثل الهدايا، وجبات عيد الميلاد، أو حتى تكاليف السفر لزيارة عائلاتهم. إحصاءات مقلقة 10% من السكان يشعرون بالقلق بشأن تحمل تكاليف موسم الأعياد. ربع الآباء والأمهات الوحيدين قلقون من عدم القدرة على تحمل هذه التكاليف. ثلث الآباء والأمهات الوحيدين يعتقدون أن أطفالهم قد يشعرون بخيبة أمل بسبب ضعف الاحتفال. 3% من المشاركين أفادوا بأنهم لن يتمكنوا من الاحتفال بعيد الميلاد على الإطلاق. تأثير عاطفي كبير وصفت مايكونين الوضع بأنه مؤسف، مشيرة إلى أن هذه الأزمات المالية تعكس مدى التحديات الاجتماعية في المجتمع. لكنها أضافت:"من الجيد أننا، إلى جانب الكنائس والمنظمات الأخرى، نستطيع تقديم الدعم للأسر المتضررة في هذا الوقت الحساس." يستند التقرير إلى مقابلات مع أكثر من 1000 شخص اختيروا عشوائيًا، ويقدم لمحة شاملة عن الضغوط الاقتصادية التي يعاني منها السكان خلال موسم الأعياد، خصوصًا بين الأسر ذات الدخل المحدود.