أشارت دراسة نُشرت سابقًا في مجلة ساينس العلمية إلى أن مرض "شيتريد" الذي تسببه الفطريات الطفيلية المميتة باتراشوسيتريوم ربما يكون وراء وفاة بعض أنواع الضفادع في العالم، وأثر على أعداد الضفادع بالسويد. وعلى الرغم من أن المرض ليس جديداً لكن هناك قلق بين الخبراء امن أن العدوى ستبدأ بالتأثير على النظام البيئي في السويد. وحسب عالم الأحياء في المجلس الإداري للمقاطعة في سكونة كريستيان نيلسون فإن الفطريات تؤثر على "جلد الضفادع ويسهم بتدهور نظام المناعة والقدرة على الحركة". ويشير نيلسون إلى أن المرض قد يكون السبب بانخفاض أعداد ضفدع البصل السويدي.وفي ندوة وطنية حول الضفادع عقدت في مركز سكونة للضفادع ناقش الخبراء التدابير اللازمة للمساعدة في إبقاء العدوى بعيدة، مقترحين ارتداء أحذية نظيفة عند زيارة أحواض الزراعة وعدم نقل البرمائيات من منطقة إلى أخرى. المصدر aftonbladet