ظهرت مؤخراً وسيلة جديدة نسبياً في عالم العسكر، وهي طائرات كاميكازي، أو الطائرات "الانتحارية"، والتي استخدمت بكثرة منذ بدء الحرب في أوكرانيا كونها تتميز بصغر حجمها وسهولة إطلاقها على الأهداف المعادية بالإضافة إلى إمكانية إطلاقها من مسافات بعيدة وصعوبة رصدها.وهذا ما يجعل طائرات كاميكازي محط أنظار الدول الأوروبية، بما فيهم السويد التي كشفت عن بدء شراء هذه الطائرات المسيرة، والتي سيتم توزيعها في جميع أنحاء البلاد قريباً. ومع ذلك، أكدت دومينيكا كونرتوفا، الباحثة في مركز الدراسات الأمنية في زيورخ التي تدرس الطائرات العسكرية بدون طيار على المستوى الأوروبي، أن الطائرات التي تخطط الدول الأوروبية لشرائها تختلف تماماً عن تلك التي استخدمت خلال الحرب الأمريكية على الإرهاب. فهذه الطائرات سيكون لها نفس تأثير الصواريخ الجوّالة أو "صواريخ كروز" لكن بتكلفة أقل.وأشارت كونرتوفا أن أحد أسباب إقبال الدول الأوروبية على شراء طائرات كاميكازي إيرانية الصنع هو رخص ثمنها مقارنة بالأسلحة الأخرى، حيث تبلغ تكلفة طائرات كاميكازي حوالي 20 ألف دولار لكل منها. في حين تبلغ روبوتات الرحلات البحرية حوالي مليون دولار للروبوت الواحد.والجدير بالذكر أن طائرات كاميكازي ليست جديدة على قوات الدفاع السويدي، ولكن حتى الآن كانت تستخدم للاستطلاع فقط.