طبيب سرطان يرتكب أخطاء جسيمة وينتقل إلى منصب جديد

تم تقديم بلاغ ضد طبيب سرطان في منطقة بليكينغه Blekinge  إلى الهيئة السويدية للرعاية الصحية والاجتماعية، IVO، بعد اكتشاف عدة تقديرات خاطئة أجراها الطبيب، والتي كان من الممكن أن تؤدي إلى تلقي المرضى لعلاج غير صحيح. ويُذكر أنه بعد تلقي البلاغ، قرر الطبيب مغادرة وظيفته ليتم توظيفه في وقت لاحق في مقاطعة أوربيرو.

من الجدير بالذكر أن الطبيب كان يعمل قبل ذلك في مقاطعة جافليبوري Gävleborg لمدة ست سنوات قبل أن يتم تعيينه في بليكينغه في الصيف الماضي. لكن بعد مرور سبعة أشهر فقط من توليه الوظيفة، تم إنهاء عقده بعد اكتشاف أن مرضى السرطان كانوا في خطر تلقي علاج غير دقيق. وعلى الرغم من أن التقديرات يمكن تصحيحها بواسطة طاقم طبي آخر، إلا أنه تم تقديم بلاغ ضد الطبيب من قبل المنطقة إلى هيئة الرعاية الصحية والاجتماعية للتحقيق.

في وقت لاحق، تم منح الطبيب فرصة عمل جديدة في مقاطعة أوربيرو. ولكن في أبريل/ نيسان، علمت المؤسسة بالبلاغ الذي تم تقديمه بخصوص تقديرات الطبيب الخاطئة، وتم في نفس اليوم، إيقاف الطبيب عن العمل والبدء بتحقيق. 

كشف التحقيق أن الطبيب تسبب في خطر التسبب بالأذى الجسيم لعدة مرضى حتى في مكان عمله الجديد. فعلى سبيل المثال، قام بتشخيص إصابة أحد الأشخاص بورم في الرئة رغم عدم وجود علامات للمرض. وفي حالة أخرى، أخطأ في تشخيص مستوى الخطر لورم ما. 

استناداً إلى ذلك، تم إنهاء العقد الجديد للطبيب في مقاطعة أوربيرو في يوليو/ تموز، وتم تقديم بلاغ آخر ضد إلى الهيئة السويدية للرعاية الصحية والاجتماعية.